آل هيازع: الملك سلمان سخّر كافة الإمكانات لدعم التعليم

رفع د. محمد بن علي آل هيازع مدير جامعة الفيصل بالرياض، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- والشعب السعودي، بمناسبة حلول الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.
وقال: إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مناسبة غالية وعزيزة على نفوس جميع أبناء هذا الوطن، بما تستحضره من المعاني والقيم النبيلة، التي سار عليها أبناء هذه البلاد مع قادتهم الميامين منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، مروراً بعهود أبنائه الملوك -رحمهم الله-، وصولاً لعهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- الذي استلم الأمانة، ليقود البلاد -بعون الله- إلى مزيد من النماء والتقدم".
ونوه آل هيازع إلى أن التعليم في المملكة على جميع مستوياته حظى باهتمام بالغ ورعاية كريمة منذ عهد الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي سخر كافة الإمكانات لدعم التعليم بصفة عامة والتعليم الجامعي بصفة خاصة، حيث تضمنت رؤية المملكة 2030م وخطط التنمية ضمن أهدافها الاهتمام بتوسيع قاعدة التعليم الجامعي من خلال مشاركة القطاع الخاص بافتتاح الكليات والجامعات الأهلية، وتمكين القطاع الأهلي من إقامة مؤسسات تعليمية لا تهدف إلى الربح وذلك على أسس إدارية وعلمية واقتصادية ومالية سليمة للمساهمة في تلبية احتياجات التنمية مكملة بذلك الدور الذي تقوم به الجامعات الحكومية.
وأضاف: أن هذا العهد الزاهر الميمون تميز بحزمة من القرارات التي راعت دعم جوانب التنمية والرقي بالتعليم ومؤسساته والدعم السخي لمشروعاتها التطويرية، لافتاً أن كل ذلك يصب في تحقيق رفاهية المواطن وتعزيز انتمائه للكيان الشامخ المملكة.
ونوه آل هيازع بالدعم الذي تحظى به جامعة الفيصل كغيرها من مؤسسات التعليم العالي لتمكينها من تحقيق الريادة في التعليم الأهلي في المملكة وفق المعايير العالمية للجودة والاعتماد الأكاديمي وبما يحقق أهداف سياسة التعليم في المملكة، مشيراً إلى أن جامعة الفيصل حصلت الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم حتى 30 أبريل 2023 م، كما حققت الجامعة مراكز مرموقة وفق عدد من التصنيفات العالمية، وتسعى لتحقيق مستوى عالمي كجامعة بحثية تلتزم بابتكار ونشر وتطبيق المعرفة من خلال برامجها ذات المستوى العالمي.