آل هيازع : ذكرى البيعة تتجدد مع تعزيز مرتكزات " الحزم والحسم والتلاحم الوطني "

عبّر معالي عضو مجلس الشورى مدير جامعة الفيصل الدكتور محمد بن علي آل هيازع عن فخره واعتزازه بمناسبة حلول الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله .
وقال آل هيازع :"هي مناسبة غالية على قلب كل مواطن ومقيم على تراب هذا الوطن الطاهر، كما أنها ذكرى خالدة بما تثيره في نفوسنا من مشاعر الفخر والامتنان لهذا العهد المبارك، عهد الحزم والحسم, موضحاً أن المملكة تبوأت خلال هذا العهد الزاهر مكانتها كقائد للأمة العربية والإسلامية، وأن الوطن يبقى بقيادته الرشيدة شامخا ومستقراً أمام كل الصراعات التي تشهدها المنطقة برمتها والعالم أجمع، في ظل تلاحم وطني شهده ويشهده العالم أجمع بين القيادة والشعب.
ونوه بوقفة خادم الحرمين الشريفين الحازمة استجابة للأشقاء في اليمن لإعادة الشرعية ووقف التمدد الخارجي، مبيناً أن المملكة قادت تحالفًا عربيًا إسلاميًا لإعادة الشرعية في اليمن تمثلت في عاصفة الحزم ثم إعادة الأمل، التي - ولله الحمد - تكللت بالنجاح وعودة الحكومة الشرعية لليمن, مشيراً إلى أن المملكة أعلنت مؤخراً قيام تحالف إسلامي بقيادتها يضم أكثر من 35 دولة لمحاربة آفة الإرهاب الذي يعاني منه العالم أجمع والقضاء عليه.
ولفت النظر إلى أن الملك سلمان حفظه الله أكد منذ توليه مقاليد الحكم حرصه الكبير على توفير الحياة الكريمة للمواطن حيث صدرت العديد من القرارات الملكية التي تصب في مصلحة الفرد والمجتمع السعودي، وقال :" إن المتابع لأحاديث خادم الحرمين الشريفين وكلماته - أيده الله- يدرك مدى اهتمامه بشؤون أبناء هذه البلاد وحرصه على اللقاء بهم وتلمس احتياجاتهم وتوفير أرقى الخدمات لهم، فقد أكد - رعاه الله - أثناء لقائه بالمسئولين من مختلف قطاعات الدولة على جودة التعليم بمراحله المختلفة وكذلك الرعاية الصحية, إضافة إلى توفير الإسكان المناسب، وغيرها من الخدمات التي يحتاجها المواطنون.
وأكد آل هيازع على أن إنجازات خادم الحرمين الشريفين واضحة وبينة على جميع الأصعدة الداخلية والدولية، حيث تعكسها إسهامات المملكة الفاعلة في عهده الزاهر الميمون على الساحتين الإقليمية والدولية من خلال تبني القضايا العادلة ودعم الشعوب المضطهدة والدفاع عن مبادئ السلام وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب والجريمة والفساد، إضافة إلى سياسة خارجية حكيمة متوازنة تقوم على تعزيز السلام العالمي وتحقيق التعاون الدولي والإسهام في دعم الشعوب النامية والنهوض بها.
وسأل الدكتور محمد آل هيازع في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.