استعرضت كلية الدراسات البحرية بجامعة الملك عبدالعزيز بأبحر إنجازاتها العلمية والمهنية منذ إنشائها وحتى اليوم، وأبرزت الكلية تلك الجهود بكونها أول كلية على مستوى السعودية في التعليم البحري لتأهيل الكوادر البشرية السعودية في مجال صناعة المسح والنقل البحري وجهودها المتميزة في إجاد الفرص الوظيفية لخريجيها. جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها وكيل الجامعة للشؤون التعليمية أ.د.عبدالمنعم الحياني، ووكيل الجامعة للمشاريع أ.د.عبدالله الغامدي، وكان في استقبالهم عميد الكلية د.هتان بن عبدالكريم تمراز والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس، ومنسوبي الكلية من إداريين وفنيين. واستمع الضيوف لشرح تفصيلي عن تخصصات الكلية وما تقدمه من برامج، وتم الاطلاع على مرافق الكلية ووقفوا على الخدمات التي تُقدم للطلاب من خلالها، حيث تجولوا في عدة أقسام منها مجمع محاكيات مركز الامتحانات ومنصة قوارب النجاة، وسفينة المسح البحري، ومحاكي الحريق. وتابع الحضور تطبيق لفرضية دخول الميناء على محاكي برج القيادة وكذلك محاكاة لفرضية مكافحة الحريق التي قام بها مجموعة من طلاب الكلية. من جهته أشاد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية أ.د.عبدالمنعم الحياني، بالجهود المبذولة من الجميع في الكلية، حيث تعد الكلية الأولى على مستوى المملكة في التعليم البحري لتأهيل الكوادر البشرية السعودية في مجال صناعة المسح والنقل البحري، وتواكب متطلبات التنمية الحديثة لدفع عجلة التقدم في المجال التقني والاقتصادي والأمني، والمحافظة على البيئة والسلامة البحرية. وعبّر وكيل الجامعة للمشاريع أ.د.عبدالله الغامدي عن سعادته بالتقدم والتطور الذي تشهده الكلية من خلال الأقسام العلمية والجوانب التطبيقية التي أظهرت إمكانات شباب الوطن بهذا المجال، مقدمًا شكره العميق لجميع من ساهم في هذا التطور غير المستغرب من هيئة أعضاء تدريس وإداريين وفنيين. وأوضح عميد كلية الدراسات البحرية د.هتان بن عبدالكريم تمراز إن إنشاء الكلية جاء لسد العجز في الكوادر البحرية المؤهلة للعمل في مجال المسح البحري والنقل البحري بكافة قطاعاته سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي أو المحلي، ومواكبة لخطط التنمية في السعودية، حيث استشعرت الجامعة بأهمية التجاوب مع الطلب المتزايد من الجهات والهيئات التي لها علاقة وثيقة بالمسح البحري وبصناعة النقل البحري. وبيّن أن الكلية تهدف إلى إعداد المساحين البحريين، وقادة سفن أعالي البحار الحكومية والتجارية، ومهندسيها، والكفاءات المتميزة في إدارة وتشغيل الموانئ وأعمال النقل البحري حسب المقاييس الدولية العالمية واشتراطات المنظمات الدولية. إنشاء الكلية جاء لسد العجز في الكوادر المؤهلة Your browser does not support the video tag.