قالت الحكومة الفلسطينية إن تدشين سلطات الاحتلال الإسرائيلي كنيساً وإقامة بؤرة استيطانية جديدة في حي سلوان جنوبي المسجد الأقصى، تصعيد جديد ضمن الهجمة الاحتلالية الإسرائيلية. وأعرب المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، أمس، أن تدشين الكنيس وإقامة البؤرة الاستيطانية في حي سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وبمشاركة وزراء في حكومة نتنياهو يعد واحداً من محاولات هذه الحكومة المتطرفة لإشعال نيران حرب دينية، كما يعد تحدياً سافراً للأمتين العربية والإسلامية وللمجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وطالب الحكومات العربية والإسلامية بالعمل على تقديم الدعم اللازم لصمود الأهل في مدينة القدس العربية المحتلة، الذين يتعرضون لمخاطر التهجير والترحيل عن ديارهم ومدينتهم. وأضاف المتحدث نطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الإجراءات الاحتلالية والتصعيد الاستيطاني الاحتلالي الخطير الذي يهدد بلادنا والمنطقة والعالم. Your browser does not support the video tag.