أفادت مصادر يمنية مقتل ثلاثة وإصابة اثنين آخرين من مسلحي ميليشات الحوثي الفارين من جبهات القتال في نقطة أمنية تابعة للانقلابيين في محافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء. وقالت المصادر إن ميليشيات الحوثي استحدثت نقاط تفتيش في محافظة ذمار خصصتها للقبض على عناصرها الفارين من جبهات القتال في أعقاب عملية هروب متكررة تشهدها جبهات القتال التابعة لهم. وأضافت، أن خمسة من المسلحين الفارين اشتبكوا مع عناصر النقطة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم وإصابة اثنين آخرين. وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات استحدثت نقطة أمنية في محافظة ذمار خصصتها لترقب عناصرها الفارين من جبهات القتال، حيث يتم فيها ترصد واعتقال العناصر الفارة من جبهات القتال. وتسعى ميليشيات الحوثي إلى الإبقاء على المقاتلين في جبهات القتال بأي وسيلة كانت لعدم قدرتها على الحشد وتعزيز جبهاتها المنهارة. وفي أعقاب هروب المئات من مسلحي الحوثي من جبهات القتال بأسلحتهم ، ذكرت مصادر أمنية بصنعاء أن الانقلابيين شكلوا لجنة لجرد مخازن الأسلحة في المقرات الأمنية والعسكرية بالعاصمة صنعاء. وأكدت المصادر أن الحوثيين يعانون من نقص حاد في الذخائر، بالإضافة إلى نقص حاد في المقاتلين، بالتزامن مع فرار المئات بأسلحتهم من مختلف الجبهات، وهو ما دفع قيادات الميليشيات إلى توجيه عناصرها بملاحقة واعتقال الفارين من الجبهات وإجبارهم على العودة إليها. وأشارت المصادر إلى أن الفارين من الجبهات يقومون ببيع أسلحتهم أو أخذها معهم لقراهم ومن ثم يختفون دون أن يتمكن الانقلابيون من ضبطهم. وواصل الانقلابيون حملة التجنيد الإجباري في عدد من مديريات في ريف صنعاء، وقالت مصادر محلية إن عربات للحوثيين جابت قرى مديرية حراز غربي صنعاء وتجبر الأهالي على دفع أبنائهم بالقوة للقتال في صفوفها. من جانب آخر اغتال مسلحون مجهولون في وقت مبكر من صباح الأربعاء رجل دين بمدينة عدنجنوبي اليمن. وقال سكان محليون، لوكالة الأنباء الألمانية، إن مسلحين مجهولون أطلقوا النار على عبده غالب الشميري، إمام وخطيب مسجد ذو القرنين بمديرية البريقة، ما أسفر عن مقتله على الفور. وذكر السكان أن المسلحين لاذوا بالفرار، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية. وتعد هذه ثالث عملية اغتيال لرجال دين خلال الأسبوع الجاري. Your browser does not support the video tag.