متي يضاعف القادة العظام جهودهم وخططهم في ظل متابعة دقيقة واستغلال لكل الإمكانات إذا كان العمل علي رفعة البلاد وازدهارها وجعلها في مصاف الدول المتقدمة والعمل علي بناء جيل جديد قوي. فنحن نعيش في عصر متغير متطور وفيه الكثير من المفاهيم ولقد منحت قيادتنا أولوية قصوي لبناء المواطن وانتعاش الوطن وتقدمه فنحن نعيش العصر الذهبي للدولة عصر الحزم والعزم والتطوير فولدت رؤية 2030 الواعدة وتمخضت عنها قرارات الخير وحزمة من الإصلاحات ومحاربة للفساد وتقوية للاقتصاد والعمل علي تعدد مصادر الدخل وغير ذلك. إنها رؤية استنفدت مجهودات عظيمة وفكراً نيراً تجاه الوطن والمواطن، إنجازات أبدعتها قمم شامخة من الرجال المخلصين لدينهم ووطنهم، رجال يعملون ليل نهار من أجل إكمال مسيرة البناء والتطوير ورفاهية المواطن. وحكومتنا الرشيدة عرفت قيمة العطاء والهمة العالية والعزيمة الصادقة والطموح الرفيع، ولم تنفك حكومتنا الرشيدة وهي تقرأ مستقبل البلاد بما تمتلك من رؤية طموحة وبعزم الرجال، فكانت ميزانية الخير خير شاهد، فارتفاع الإيرادات غير النفطية والإصلاحات التي حدثت كانت الدينمو المحرك نحو المزيد من العمل المخلص وتحقيقاً للازدهار في شتي المجالات، فاحتاج منا ذلك أن نقف وقفة احترام وتقدير للجهود الجبارة التي تبذلها حكومتنا الرشيدة بتوجيهات سديدة من خادم الحرمين، وما فتئت القيادة تتلمس حاجات مواطنيها فأصدرت الأوامر الملكية التي أثلجت الصدور، فالناس يعيشون فرحة غامرة نتيجة تلك النفحات الكريمة، فما أعظمها من فرحة وما أروعه من تلاحم بين الحاكم والمحكوم! وأنا كمواطن أطلق بصري إلي الأمام وأرنو إلي مستقبل زاهر مبهر نحو مستقبل واعد وحياة كريمة نسير خلف حكومتنا الرشيدة علي السمع والطاعة في المنشط والمكره نلتف حولها ونؤازرها في العسر واليسر. الكل يهتف ويصفق لقيادتنا، فسر يا خادم الحرمين علي بركة الله فقد جندت نفسك لخدمة الدين والوطن وشعبك بسعة صدر وصبر، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً والله معك، وشعبك ينظر إليك بعين الرضا دوماً وأبداً ونحن جندك. وطننا بأرواحنا نفديه وبسواعدنا نبنيه، وشكراً لحكومتنا لما توليه.. ونختم بقول الشاعر: أرأيت أنا قد نسينا عهدكم لا بل حملنا العهد وهو جبال وبذلت للوطن العزيز مآثراً إنتاجها الأفعال لا الأقوال. Your browser does not support the video tag.