أفادت مصادر ميدانية بسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي في غارات للتحالف بمحافظة البيضاء، وقالت المصادر إن المتمردين دفعوا بتعزيزات عسكرية كبيرة من ذمار عبر البيضاء إلى مديرية بيحان بمحافظة شبوة، مضيفةً إنّ مقاتلات التحالف دمرت في ساعات متأخرة من مساء الجمعة ثلاث مركبات محملة بالمقاتلين والسلاح والذخيرة في طريق العقارب. ويحاول المتمردون استعادة المواقع التي خسروها في معارك بيحان وهيئاته والتي تم تحريرهما من الميليشيات الانقلابية، بعد عملية عسكرية للقوات الشرعية ومسنودة بالتحالف أسفرت عن مقتل عشرات المتمردين وعشرة من القوات الحكومية، وتقوم القوات الشرعية بتمشيط ما تبقى من جيوب ومواقع للمتمردين في شبوة والذين يعتبرون تحت حصار القوات الشرعية بعد قطع خط إمداد المتمردين من البيضاء إلى شبوة. من جهة أخرى سقط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين في غارات ليلية لمقاتلات التحالف العربي استهدفت تجمعات للحوثيين في مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة الساحلية، وقالت مصادر ميدانية إن مقاتلات التحالف شنت ثلاث غارات استهدفت عربة لميليشيا الحوثي أمام إدارة أمن المديرية حيث وغارتين على تجمعات لهم في مزرعتي المنيل والتبيلي، تختبئ فيها مركبات عسكرية وامدادات خاصة بالميليشيات المتمردة، كما نفذ الطيران 5 غارات استهدفت مواقع ميليشيات الحوثي وتعزيزاتهم في محيط مديرية حيس بالحديدة. كما استهدفت غارة أخرى فجر السبت مركبة للحوثيين وسط سوق مدينة حيس وقتل جميع من كانوا على متنها، وقتل وجرح عدد كبير من ميليشيا الحوثي، في هجمات فاشلة شرق مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، وقالت مصادر ميدانية إن القوات الحكومية صدت هجمات لميليشيا الحوثي في مناطق تقع شرق وشمال معسكر أبو موسى العسكري الذي استعادته القوات الحكومية الأسبوع الماضي، وشاركت مروحيات الاباتشي التابعة للتحالف في المواجهات، فيما دمرت مقاتلات التحالف تعزيزات للمتمردين شرق الخوخه وطرقات حيس بالحديدة. وتكبدت ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح منذ انطلاق العملية العسكرية في الساحل الغربي قبل عشرة ايام بهدف استعادة السيطرة على محافظة الحديدة، وذكرت مصادر محلية وطبية إن الحوثيين تكبدوا مئات القتلى، وان المستشفى العسكري بالحديدة استقبل وحتى يوم الخميس أكثر من ثلاثمائة جثة للميليشيات. إلى ذلك أكدت مصادر محلية في محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء وفاة مختطف في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية بعد احتجازه قبل اكثر من سبعة اشهر، وقالت المصادر أن ميليشيا الحوثي الانقلابية أبلغت بواسطة المشرف الحوثي في مديرية جبل يزيد أسرة عبدالغني عايض جهلان المختطف في سجونها بوفاته دون الإيضاح لأسباب وفاته، واضافت المصادر أن الميليشيات الحوثية قامت بنقله من سجن الصرارة التابع للمديرية إلى مكان مجهول بعد اختطافه بيوم واحد ولم يُعرف مكان حتى وفاته، ورفض المتمردون تسليم جثة جهلان إلى أسرته، وكانت رابطة أمهات المختطفين أكدت وفاة مختطف من أبناء محافظة الحديدة، السبت الماضي، جراء التعذيب على أيدي ميليشيا الحوثي في سجن الأمن السياسي، في العاصمة صنعاء، تعرض المختطف للتعذيب الشديد بطريقة وحشية ضربا وحرقا بالنار في أماكن متفرقة من جسمه. وتقول مصادر حقوقية إن 113 من المختطفين من قبل الحوثيين توفوا جراء التعذيب الممنهج والشديد في سجون ميليشيا الحوثي.
