399 مخالفة على منشآت العمالة الموسمية بالمدينة    زوجة «سفاح التجمع» تظهر من لندن: نجوت من مصير الفتيات !    400 مخالفة على الجهات المخالفة للوائح التعليم الإلكتروني    شريفة القطامي.. أول كويتية تخرج من بيتها للعمل بشركة النفط    بعد ياسمين عبدالعزيز.. ليلى عبداللطيف: طلاق هنادي قريباً !    المجلس الصحي يشدد على مبادرة «الملف الموحد»    مستثمرو النفط يتطلعون لانتعاش الأسواق بعد خسارة أسبوعية    سعود بن نهار يدشّن الصالة الإضافية بمطار الطائف    نائب أمير جازان يطلع على تقرير صندوق التنمية الزراعية    الحج عبادة وسلوك أخلاقي وحضاري    الوزاري الخليجي يناقش المستجدات    «التعاون الإسلامي»: الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات جريمة نكراء    العطلة الصيفية واستغلالها مع العائلة    القيادة تهنئ ملك الأردن    احتفالات وفعاليات ترفيهية    رئيس كوستاريكا استقبل الجبير.. المملكة تؤكد دورها العالمي لحماية البيئة البحرية    11 مبادرة تنفيذية لحشد الدعم الإعلامي للاعتراف بدولة فلسطين    الداخلية تستعرض خططها لموسم الحج.. مدير الأمن العام: أمن الوطن والحجاج خط أحمر    أمير القصيم يشيد بجهود "طعامي"    محافظ الأحساء يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية    «فتيان الكشافة» يعبرون عن فخرهم واعتزازهم بخدمة ضيوف الرحمن    «بيئة الرياض»: 3918 جولة رقابية على أسواق النفع العام والمسالخ    300 مستفيد من مركز تأهيل العاملين في الغذاء والصحة    27.25 ريال سعر السهم.. صفقات مليارية في تداول أسهم أرامكو    شهد مرحلة من التبادل الثقافي والمعرفي.. "درب زبيدة".. تاريخ طويل من العطاء    وزارة الحج تعقد دورات لتطوير مهارات العاملين في خدمة ضيوف الرحمن    إعادة تدوير الفشل    خلود السقوفي تدشن كتابها "بائعة الأحلام "    رسالة جوال ترسم خارطة الحج لشيخ الدين    شرائح إنترنت واتصال مجانية لضيوف خادم الحرمين للحج    تفويج ضيوف الرحمن في ميقات ذي الحليفة    تدشين خدمة الربوت الذكي بجوار المسجد النبوي.. مشاهد إيمانية تسبق مغادرة الحجيج المدينة المنورة    الاقتصاد السعودي.. محركات قوية للنمو المستدام    استشاري:المصابون بحساسية الأنف مطالبون باستخدام الكمامة    الدكتورة عظمى ضمن أفضل 10 قيادات صحية    أمير الرياض يطلع على عرض لمركز صالح العسكر الحضاري بالخرج    فشل التجربة الهلالية    الشاعر محمد أبو الوفا ومحمد عبده والأضحية..!    جابر عثرات الاتحاد    انطلاق معسكر أخضر ناشئي الطائرة .. استعداداً للعربية والآسيوية    تغييرات الحياة تتطلب قوانين جديدة !    وفد الشورى يطّلع على برامج وخطط هيئة تطوير المنطقة الشرقية    التخبيب يهدد الأمن المجتمعي    الهيئة العامة للنقل تدشن سيارة الرصد الآلي كأول تجربة لها في موسم الحج    رئيس جمهورية قيرغيزستان يمنح رئيس البنك الإسلامي للتنمية وسام الصداقة المرموق    رئيس الأهلي!    ماكرون يحل الجمعية الوطنية ويدعو إلى انتخابات في 30 يونيو    الأخضر يختتم تحضيراته لمواجهة الأردن    فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية    أمير القصيم يوجه بتوثيق الطلبة المتفوقين في كتاب سنوي    أمير تبوك يواسي عامر الغرير في وفاة زوجته    قطاع صحي ومستشفى تنومة يُنفّذ فعالية "مكافحة التدخين"    الوزاري الخليجي: ثروات المنطقة المغمورة للكويت والسعودية فقط    وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي الخليجي-التركي    فريق طبي "ب"مركزي القطيف" ينقذ حياة مقيم    نصيحة للشعاراتيين: حجوا ولا تتهوروا    نفائس «عروق بني معارض» في لوحات التراث الطبيعي    توفير الأدوية واللقاحات والخدمات الوقائية اللازمة.. منظومة متكاملة لخدمة الحجاج في منفذ الوديعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زعيمة المعارضة الإيرانية في البرلمان الأوروبي: حركات المعارضة تتوسع والمواطنون يسقطون نظام الملالي
نشر في الرياض يوم 06 - 12 - 2017

أكدت مريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية في مؤتمر عقد في البرلمان الأوروبي في بروكسل اليوم الأربعاء 6 ديسمبر قائلة: تجري حركات احتجاجية في إيران وتتزايد مواجهة المواطنين الإيرانيين ضد نظام الملالي يوما بعد يوم.
وعدّدت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مشكلات العاصمة طهران في مختلف الجبهات منها الوضع المالي. وقالت: استنفد نظام الملالي حتى الآن كل رصيده الستراتيجي للبقاء واعتمد إلى المزيد من القمع والإعدامات وكذلك فرض نفوذه خارج البلاد.
وأقيم المؤتمر بمناسبة يوم 10 ديسمبر اي اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وكانت رجوي قد تم توجيه الدعوة لها من قبل الأعضاء الأقدمين من مختلف الكتل السياسية في البرلمان. الكتل التي ناشدت الإتحاد الأوربي لاسيما الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني لتضع لأول مرة في جدول أعمالها بشأن إيران وحقوق الإنسان وحقوق المرأة. انهم أعربوا عن احباطهم بشأن أدائها تشمل الاصرار على الحصول على الإتفاق النووي عام 2015 وتشجيعها لتوسيع العلاقات الإقتصادية مع إيران. انهم طلبوا منها ومن الدول الأوروبية اشتراط العلاقات مع النظام الإيراني بوقف الإعدامات وحالات التقدم الملحوظ في مجال حقوق الإنسان في إيران.
وترأس «جيراردبيره» رئيس مجموعة أصدقاء إيران حرة في البرلمان الأوروبي الجلسة وذكر ان وفقا لتقرير العفو الدولية أن أكثر من 55% من إعدامات العالم جرت في إيران كما نفذت أكثر من 3000 عملية إعدام في الولاية الأولى لروحاني والذي بدأ رئاسته منذ العام 2013. ولم يتخذ روحاني اي إجراء لإيقاف الإعدامات بل دافع عنها ووصفها بأنها «قانون إلهي».
وحسب دبيره ان انتهاك حقوق الإنسان في ايران منذ تقريبا 38عاما قد تم تجاهله. ومن أبرز حالات الإنتهاك هو إبادة أكثر من 30000 سجين سياسي في صيف عام 1988حيث كانوا أغلبيتهم من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وشارك جميع كبار مسؤولي النظام في هذه الجريمة ضد الإنسانية، ويواصل الكثيرون الدفاع عنها
وأعرب ريتشارد شارنسكي، نائب رئيس البرلمان الأوروبي ، عن دعمه للمقاومة الإيرانية وقال: «ما دامت عمليات الإعدام مستمرة في إيران، طالما يتم قمع حرية التعبير في إيران، وطالما يتم قمع الأقليات الدينية بما في ذلك المسيحيين المسلمين السنة في إيران، لا يمكننا ولا يجب أن يكون لدينا علاقة طبيعية مع هذا النظام ».
وأكدت آنتيا مك انتاير، نائب رئيس حزب المحافظين البريطاني، أنه بعد أربع سنوات من بدء الاتحاد الأوروبي والقوى العالمية المفاوضات النووية مع إيران - والتي تزامنت مع وصول حسن روحاني ما يسمى الرئيس "المعتدل" - كان هناك تدهور مستمر في حقوق الإنسان، والارتفاع المفاجئ في عدد حالات الإعدام. ووفقا للنائبة مك انتاير، فإن المعارضة الديمقراطية الإيرانية بقيادة مريم رجوي أحرزت تقدما ملحوظا على الرغم من كل القمع في الداخل وعلى الرغم من سياسة الاسترضاء في الاتحاد الأوروبي. واشارت الى ان الحملة الرامية الى تحقيق العدالة لاسر ضحايا مذبحة 1988 قد تناولتها المقررة الخاصة للامم المتحدة لحقوق الانسان فى ايران التي دعت الى اجراء تحقيق مستقل فى هذه المجزرة.
واكدت السيدة رجوى ان طهران فى وضع ضعيف للغاية وان استمرار برنامجها للصواريخ الباليستية والتدخل فى شؤون الدول الاخرى فى المنطقة ينبع من الضعف. برنامج الصواريخ الباليستية في طهران ليس للدفاع عن إيران. وقالت انه ضد الشعب الايراني ويهدف الى خلق ازمة فى المنطقة.
وذهبت إلى القول إن طهران تحتاج إلى الاتحاد الأوروبي وليس العكس. وما دام المجتمع الدولي متوهما بأنه يمكن أن يحتوي على النظام الإيراني من خلال تقديم تنازلات له، فإنها لن تنتهي إلا بمساعدة الملالي على الاستمرار بنفس الطريقة. الحل يكمن في إبداء الحزم، وليس إعطاء تنازلات. اذا لا يتم إبداء الحزم والصرامة حيال نظام الارهاب الحاكم باسم الدين في إيران، فإنه يفرض حربا بلا هوادة على المنطقة والعالم. هذه هي الفرصة الأخيرة لأوروبا لاتخاذ سياسة صحيحة مع نظام الملالي.اشترطوا العلاقات مع النظام الإيراني بوقف التعذيب والإعدام في إيران
ووفقا لزعيمة المعارضة، يمكن للاتحاد الأوروبي أن يلعب دورا إيجابيا في السلام والاستقرار في الشرق الأوسط من خلال تحميل النظام الإيراني المسؤولية عن جرائمه ضد الشعب الإيران وخاصة للمجزرة في عام 1988، وكذلك عن طريق اشتراط العلاقات التجارية مع النظام بوقف عمليات الإعدام في إيران.
وقالت رجوى انه يتعين على الاتحاد الاوروبى مطالبة الطرد الفورى لقوات الحرس ووكلائها من سوريا ودول اخرى فى المنطقة والوقف الفورى لبرنامج الصاروخ الباليستي للنظام. وإذا لم يتم الوفاء بهذه المطالب، فإنه ينبغي أن يفرض عقوبات شديدة على صادرات النفط للنظام وعلى إمكانية الوصول إلى النظام المصرفي الدولي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.