من المقرر أن يناقش وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) قضيتي كوريا الشمالية وروسيا خلال اجتماعهم الذي بدأ الثلاثاء ويستمر ليومين. ويأتي اجتماع الوزراء بعد أسبوع من إجراء بيونغ يانغ اختبار لصاروخ بالستي، قالت: إنه قادر على الوصول للبر الرئيسي الأميركي. وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبيرج الاثنين: إن الناتو والمجتمع الدولي في حاجة "لممارسة مزيد من الضغوط" على نظام كوريا الشمالية لأن تصعيد الموقف نحو الحرب سوف تكون له عواقب "كارثية". وفيما يتعلق بروسيا، من المتوقع أن يناقش الحلفاء إستراتيجيتهما الدفاعية ذات الشقين المتمثلة في الردع والدبلوماسية، وذلك في ظل جمود الصراع في الجزء الشرقي من أوكرانيا. وسوف يتم مناقشة التعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبي والحرب ضد الإرهاب واحتمالية توسيع التحالف مع مقدونيا وجورجيا والبوسنة والهرسك.