شيء جميل أن أرى الباطن في صدارة "دوري جميل" السعودي للمحترفين، فبعيداً عن كون هذا المركز قد يكون حدثاً عارضاً لا يتكرر مره أخرى إذا اشتعلت محركات الاندية الكبرى، لكن أيضاً علينا أن لا ننسى أن نادي الفتح عندما حقق إنجازه التاريخي بحمل بطولة الدوري عام 2013 قد مر بمرحلة كان الأغلب يقول إن الفتح مستحيل ان يستمر في صدارة الدوري، ولا أزال أذكر نقاشات ساخنة مع عدد من الأصدقاء ومن بينهم الرئيس الذهبي خالد البلطان، لكن للحق انه اعترف باستحقاق الفريق للبطولة لكن قبل نهاية الدوري بأسابيع قليلة. وأكتب هذا المقال قبل معرفة نتيجة مباراة الفيحاء مع الاتحاد، لكن متابعتي لأغلب مباريات الجولة الثانية كشفت لنا حاجة عدد من الاندية الى إجراء بعض الاصلاحات في فترة التوقف الخاصة بالتصفيات النهائية لكأس العالم ومواجهتي الامارات واليابان وفالنا يارب كأس العالم. النصر سيحتاج جهداً للعودة الى الانتصارات بعد بداية جيدة مع الفيصلي في المجمعة وتعثر امام الاتفاق عندما تقدم الأصفر بفارق هدفين قبل ان يتعرض لتعادل بطعم الخسارة من الاتفاق في الرياض بلدغة مشتركة من الهداف هزاع الهزاع 25 عاماً والحارس أحمد الكسار الذي تحول الى صانع لعب مع آخر هجمة في المباراة. الاهلي بدأ في التحسن، والهلال يسير بشكل جيد وان كان وجود الحبسي احتياطياً أمر غير مفهوم، القادسية يحاول التحسن، والرائد في وضع صعب والتعاون عكس ارتفاع امكانياته الفنية. لن أتحدث عن الشباب لأنني لا اعلم ماذا تم امس لكن خسارة ثانية ستكون مشكلة لسامي الجابر. دوري متقلب ربما نحن في بداية أول فصوله، وأرى في القادم تقلبات جوية قوية، ننتظر ونشوف.