أعلن رئيس الخليج السابق محمود المطرود عن عزمه التدخل في قضية انتقال حارس الخليج مسلم آل فريج إلى الفيحاء، وناديه الأصلي الترجي الذي يطالب بنسبته من صفقة الانتقال بحسب عقد أبرم بين الناديين بعد أن أخذت أبعاداً معقدة ومناوشات بين مسؤولي الخليج والترجي في برامج التواصل الاجتماعي إذ يطالب الترجي ب800 ألف ريال فيما يطالب الخلجاويون بمستندات العقد الأصلي، وهو ما يفتقده الترجي بحسب تأكيدات عضو إداراته علي الشبركة الذي أكد أن العقد فقد نظراً لانتقال مقر النادي من مبنى إلى آخر خلال الأعوام العشرة السابقة. وقال المطرود الذي كان وقع إبان رئاسته للنادي عقد انتقال ال فريج من الترجي للخليج: "حق الخليج والترجي لن يضيع إن شاء الله وضياع العقود غير مقبول من الطرفين واذا كانت كلمتي تعتبر مسوغا قانونيا للحل فأنا لن أتردد في قول الحق، وأتمنى من الجميع سحب الأمر من الإعلام وحله بالحسنى، لأنه سيعقد الأمر ويوجد حساسية بين جماهير الناديين". وأضاف: "استمرار تعاون الخليج والترجي أمر مهم للطرفين وأتمنى ان تتم المحافظة على ما تم إنجازه خلال الأعوام الماضية من علاقات تخدم المنطقة بوجه عام والناديين واللاعبين". من جانبه يرى أمين الصندوق السابق في الخليج ابراهيم ال داوود أن اعتراف ادارة ناديه برئاسة فوزي الباشا بالحقوق للترجي أولى خطوات الحلول في قضية الفريح حتى تنتهي القضية التي اخذت ابعادا كبيرة بين الناديين.