المركز الخيري لتعليم القرآن بالرياض يحقق أهدافه بآلية عمل نموذجية لنشر تعليم كتاب الله وعلومه

يقوم المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه بدور كبير ومقدر في تعليم كتاب الله للمواطنين من خلال مدارسته ومعاهدته، بأساليب مبتكرة، وآلية عمل دقيقة، جعلت منه مركزاً مهماً في هذا المجال. وللمركز خطة استراتيجية خمسية، تعزز من القيم والمبادئ القويمة، وفي مقدمتها الإتقان، والمصداقية، والشفافية، والتفاني، والابتكار. وبلغ إجمالي الخاتمين والخاتمات للقرآن الكريم في المركز (5300)، فيما بلغ عدد الدارسين والدارسات (28,402) في عام 1438ه. والمركز مؤسسة خيرية تعليمية، تأسس بموجب موافقة المقام السامي رقم 3 /ص/ 16135 بتاريخ 9 /7/ 1401ه تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
الرؤية الخاصة
للمركز الخيري رؤيته الخاصة به، والتي تعتمد على التميز في تعليم القرآن الكريم وعلومه، وتعزز هذه الرؤية رسالة المركز التي تعتمد على بناء أجيال ربانية خلقها القرآن قادرةٌ على القيام بدورها تجاه مجتمعها، وفق نهج الكتاب والسنة النبوية، مرتكزاً في نجاحه على كفاءات متميزة، وأساليب تعليمية متطورة. ومنذ البداية، حرص المركز على أن يعلن عن أهدافه الاستراتيجية بوضوح تام، أمام أفراد المجتمع، ووضع الخطط والبرامج التي تحقق التوجهات الاستراتيجية، وذلك إدراكاً منه لأهمية التخطيط والتنظيم واستشرفاً لأثر ذلك على جودة المنتج في المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه، حيث اعتمد مجلس الإدارة إستراتيجية جديدة لخمس سنوات بداية من العام 1436/1437ه، وتتضمن خمسة أهداف رئيسية:
الأول؛ تعليم القرآن الكريم وعلومه الشرعية، ويختص هذا الهدف بتعليم الطلاب والطالبات التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم من تجويد وترتيل وضبط مخارج الحروف، بالإضافة إلى تعليمهم علوم القرآن، والعلوم الشرعية وتوجيههم للعمل به. والثاني؛ تحفيظ القرآن الكريم ضبطًا وإتقانًا، ويختص هذا الهدف بتحفيظ الطلاب والطالبات القرآن الكريم، وتأهيلهم لأخذ إجازة في حفظه، وذلك بمساعدتهم على تثبيت الحفظ وضبطه وتعاهد مراجعته، بالإضافة إلى تعليمهم ترتيل القرآن الكريم. والثالث؛ تنمية المهارات القيادية والإشرافية والحياتية، ويختص هذا الهدف بتعليم العاملين والمتعلمين المهارات القيادية والإدارية والإشرافية ومهارات التعليم من خلال إعطائهم دورات تدريبية، ليكونوا قياديين ومشرفين ومعلمين في مجال القرآن الكريم. والرابع؛ تطوير البيئة المؤسسية، ويعنى هذا الهدف بتطوير الموارد البشرية باستقطاب الكفاءات وتدريب الموظفين وتنمية روح الابتكار، كما يختص هذا الهدف بتطوير وتوثيق السياسات والإجراءات الإدارية، إضافة إلى تقوية الجانب الإعلامي والتسويقي للمركز، وتطوير القدرات التقنية له حتى يتمكن من زيادة فاعلية وسرعة جميع الإجراءات الداخلية والخارجية، لذا فقد جاء هذا الهدف حتى يتمكن المركز من تحقيق الكفاءة والفعالية التشغيلية على كافة المستويات الإدارية والفنية. والخامس؛ يستهدف تحقيق الاستدامة المالية للمركز من خلال تنويع مصادر إيراداته، وذلك بتأسيس أوقاف خاصة به، وتسويق وبيع بعض المنتجات الاستثمارية، وعقد شراكات تمويلية؛ وذلك تحسباً للظروف والعوامل المحيطة، والتي قد تؤثر على استدامة موارد المركز المالية.
وإلى جانب الأهداف الاستراتيجية للمركز، هناك أهداف عامة مدرجة ضمن أهدافه وتوجهاته، تتلخص هذه الأهداف في تحفيظ القرآن الكريم وفق القواعد الصحيحة للتلاوة والتجويد، وتعليم كتاب الله وعلومه وتدريس مبادئ العقيدة السلفية والسنة النبوية والفقه الإسلامي للبنين والبنات، وربط الدارسين بكتاب الله اعتقادًا وقولًا وعملًا وأخذًا بأخلاقه وآدابه، والإسهام في إعداد الدارسين لتولي الإمامة في المساجد والتدريس في حلق تحفيظ القرآن الكريم والدعوة إلى الله، والإسهام في الدعوة إلى الله تعالى وفق الكتاب والسنة.
فروع المركز
شهد المركز الخيري في السنوات الأخيرة توسعاً جغرافياً مطرداً ففي عام 1431ه افتتح المركز فرعين أحدهما في الخرج والثاني في المدينة المنورة وبعدها حرص المركز على إنشاء إدارة الفروع لتتولى متابع الفروع وتقوية التواصل بين المركز الرئيس وفروعه وتبادل الخبرات بين الفروع وتيسير سبل التعاون فيما بينها. وتشرف الإدارة على فروع المركز الستة وهي؛ (الرياض، الخرج، المدينة المنورة، الخبر والدمام، الأحساء، الدوادمي).
التدريب والتطوير
يهتم المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه في فروعه كافة، بجانب التدريب، من خلال إدارة التدريب والتطوير، وهي إحدى الإدارات المهمة في المركز، التي تأسست في عام 1433ه من أجل تقديم البرامج التدريبية والتطويرية لمنسوبي المركز الخيري من إداريين وفنيين ومعلمين وطلاب، والتي تهدف إلى رفع مستوى الفاعلية المهنية، وتحسين مستوى الأداء الإداري والتعليمي، وتسعى لتطوير وتنمية مراكز التعليم لدى المركز الخيري. وتحرص هذه الإدارة على تعزيز المهارات الإدارية والتعليمية المتميزة، متبنيةً إستراتيجية تدريبية منظمة تعتمد المنهج العلمي المبني على البراهين، وتلتزم بالمعايير العلمية لقياس أثر التدريب للبرامج التدريبية المقدمة.
وتحرص إدارة التدريب والتطوير على التعاون مع المراكز التدريبية والأكاديميات المتخصصة في المجالات الإدارية والتعليمية والتنمية الذاتية. وتعمل تلك الإدارة على مواكبة حركة التقدم في مجال التدريب والتنمية البشرية وتيسير الوصول لموظفي المركز الخيري الراغبين في التطوير والتنمية الذاتية إلى ما يصبون إليه من معرفة ومهارة وخبرة، وانطلقت الإدارة بخطوات ثابتة لتجمع كل من يهتم بالتدريب والتطوير في المجال الإداري والتعليمي والتنمية الذاتية وتيسر طرق التواصل الفعال لخدمة جودة العمليات التعليمية والتدريبية المختلفة لتقدم ثمارا ناضجة من العقول والخبرات التدريبية والإبداعية المتميزة.
وإيماناً من المركز الخيري بضرورة توحيد الجهود بين مراكز التعليم في المركز الخيري وبين إدارة التدريب والتطوير، لتوفير أفضل الخدمات في مجال التدريب والتطوير والتنمية البشرية؛ أنشأ المركز أكاديمية التبيان النسائية للتدريب والتطوير وهي تعنى بتأهيل وتطوير معلمات القرآن الكريم ومعلمات رياض الأطفال وطالبات الدور وتمنح دبلوماً سنوي وآخر فصلي. كما أنشأ مركز أقوم لدراسات وأبحاث القرآن الكريم وهو يعمل على تقديم الدراسات والأبحاث المتخصصة في كل ما يتعلق بمدارس وحلقات القرآن وطرق التدريس والتطوير.
التخطيط والجودة
يولي المركز قطاع "التخطيط والجودة"، اهتماماً كبيراً، وأنشأ له قسماً خاصاً، يحمل الاسم نفسه، وذلك منتصف عام 1434ه بناءً على توجه إدارة المركز بإعداد خطة استراتيجية لخمس سنوات، بالإضافة إلى إعادة بناء الهيكل التنظيمي ومراجعة اللوائح والنظام الإداري والمالي للمركز الخيري. ومن مهام قسم التخطيط والجودة متابعة مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية، ومتابعة الخطط التشغيلية للفروع والإدارات والجهات المستفيدة من المركز، ومتابعة تنفيذ الخطط، وكتابة تقرير عن سير الخطط، ومتابعة إعداد النظام المالي والإداري ومراجعة اللوائح.
الشؤون التعليمية
تسعى الشؤون التعليمية بالمركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه، إلى رفع جودة البرامج التعليمية بالمركز من خلال تقديم تعليم متميز تمكن المستفيدين من إتقان مختلف المهارات اللازمة لضبط تلاوة وحفظ القرآن الكريم وإكسابهم المعارف المتعلقة بعلومه بالإضافة للعلوم الشرعية التي يحتاجها المسلم في حياته الدينية والدنيوية. ويأتي في مقدمة اهتمامات الشؤون التعليمية تهيئة البيئة المناسبة للتعلم والتعليم على إتاحة كافة الموارد المادية والبشرية لتقديم خدمة تعليم متميزة، والإشراف على تحقيق أهداف المركز الخيري، إضافة إلى السعي إلى استقطاب العناصر المتميزة وذات الكفاءة العالية في الإقراء، ومن الخبرات المتخصصة بمختلف المجالات، وتشجيع الطلبة والطالبات للاستفادة من كافة البرامج التي يقدمها المركز.
برامج مميزة وفئات خاصة
تمتاز برامج المركز بتنوعها وشمولها لكافة شرائح المجتمع من الصغار والكبار والنساء والرجال والبنين والبنات والمواطنين والمقيمين.
برامج الرجال والبنين تتقدمها (المدارس القرآنية الرجالية) المخصصة للرجال فوق 18 سنة. والتي تمنح الملتحقين بها دبلومًا في القرآن الكريم والعلوم الشرعية خلال عامين دراسيين بنظام مسائي ومنهج ميسّر مكون من ثماني مواد، هي: القرآن الكريم، التجويد، أصول التفسير، التفسير، الحديث، مصطلح الحديث، التوحيد والفقه. وعددها تسع مدارس منها سبع في الرياض والبقية في الخرج والأحساء وقد بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من ستة آلاف ما بين خريج ودارس.
وهناك المجمعات القرآنية، البالغ عددها (56) مجمعًا في كل من؛ الرياض والخرج والمدينة المنورة والخبر والدمام والأحساء والدوادمي. وهي عبارة عن (294) حلقة لتعليم القرآن الكريم تضم حاليًا (4600) طالب علاوة على (898) خاتم.
ومن برامج العناية بالفئات الخاصة (المدارس الشرعية في الإصلاحيات) تقدم للنزلاء دورات مكثفة في القرآن الكريم والعلوم الشرعية مدتها ثمانية أسابيع، لشغل أوقاتهم بالمفيد والمساهمة في إصلاح عباداتهم وسلوكياتهم وعقائدهم. وذلك على أيدي متخصصين في الإقراء والعلوم الشرعية في إطار منهج مبسّط من خمس مواد: القرآن الكريم (جزء عم وتبارك)، ومختصر التفسير، والحديث (الأربعون النووية)، والعقيدة (الأصول الثلاثة)، والفقه (آداب المشي للصلاة). وينفذ البرنامج في خمس إصلاحيات، وهي: الملز الرجالي، الملز النسائي، والحائر، والخرج، والأحساء. وقد بلغ إجمالي المستفيدين (5884)
كما يتيح المركز للبنين من أبناء الجاليات الناطقة بغير العربية المقيمين في الرياض، فرصة تعلّم اللغة العربية والقرآن الكريم والعلوم الشرعية من خلال برنامج (المصباح) المخصص للفئة العمرية من 11 إلى 13 عامًا. وذلك في العطلة الدراسية يومي الجمعة والسبت حيث يتعلمون في خمس سنوات دراسية اللغة العربية والقرآن الكريم والتجويد وأصول التفسير والعقيدة والحديث الشريف وأصول الفقه والسيرة النبوية والنحو والصرف إلى جانب أساليب الدعوة الإسلامية. وتنقسم سنوات الدراسة إلى عشر مستويات دراسية بمعدل 16 أسبوعًا لكل مستوى. ويضم المصباح حاليًا (200) طالباً ينتمون ل(15) جنسية غير عربية.
وفي إطار إتقان القرآن الكريم تنعقد سنويًا بالمسجد النبوي (دورة الوقار لإتقان حفظ القرآن الكريم) لعدد (55) طالبًا يتم اختيارهم بعد مقابلات ليتلقّوا دروساً مكثفة في الحفظ والتجويد خلال ثلاثة أسابيع
البرامج النسائية
تتقدمها (الدور النسائية) التي تعنى بتعليم القرآن الكريم وعلومه للنساء بجميع فئاتهن العمرية، بهدف تحفيظهن القرآن الكريم وفق القواعد الصحيحة للتلاوة، وربطهن بكتاب الله اعتقادًا وقولاً وعملاً، وأخذًا بأخلاقه وآدابه. وعددها (94) دارًا في جميع فروع المركز يدرس فيها (16067) دارسة، وقد تخرجت فيها حتى الآن أكثر من ألف خاتمة.
وكذلك (المعاهد الشرعية النسائية) المتخصصة في تعليم العلوم الشرعية لخريجات الثانوية والجامعة ومنحها للخريجات شهادة دبلوم في العلوم الشرعية والسنة النبوية بعد سنتين دراسيتين. وعددها خمس معاهد بلغ مجموع خريجاتها (450).
أما (معاهد إعداد المعلمات) فمختصة بتخريج معلمات للعمل في (الدور النسائية)، سدًا للنقص في هذا المجال. وعددها سبع معاهد في كل من الرياض والخرج تضم (710) دارسة تحت الإعداد حاليًا بينما تخرجت فيها (3384) معلمة. وتمنح المعاهد شهادة الدبلوم لخريجات الجامعة بعد سنة دراسية، ولخريجات الثانوية بعد سنتين. وللنساء الراغبات في حفظ القرآن الكريم عن بعد يرعى المركز برنامج (طريق الخير) لحفظ القرآن الكريم عبر الهاتف وشبكات التواصل الاجتماعي. والذي احتفل في شعبان الماضي بأول خاتمة من ضمن (1153) طالبة من داخل وخارج المملكة.
رياض الأطفال ونور البيان:
للمركز (42) مركزًا تستوعب (3132) طفلاً دون سن المدرسة، في الخرج والرياض. يتعلمون فيه القراءة والكتابة وتلاوة القرآن من خلال منهج (نور البيان). فيتمكن الطفل من قراءة المصحف بطلاقة. ويتخرج في البرنامج سنوياً (3132) طفلاً .
المنافسات القرآنية:
من الأنشطة التحفيزية للدارسين، المسابقات القرآنية. حيث تقام سنويًا (مسابقة حفظ القرآن الكريم للبنين) لطلاب المجمعات القرآنية، و(مسابقة حفظ القرآن الكريم للنساء) بالدور النسائية، في الرياض والخرج. ومن ثمرات المنافسات الداخلية فوز اثنتين من طالبات المركز الخيري في مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره لعام 1438ه، إذ فازت (نوف بنت سعد الناهض) بالمركز الثاني في الفرع الثاني و(أفنان بنت محمد العواد) بالمركز الثاني في الفرع الخامس. وفي ذات الإطار يقدم المركز (المسابقة التدبرية لكتاب رب البرية) في رمضان منذ العام 1434ه عبر حساباته في شبكات التواصل الاجتماعي، والتي بلغ عدد المشاركين فيها في العام 1437ه (55) ألفاً من (51) دولة حول العالم.
البرامج المتخصصة:
من أهمها (المقارئ القرآنية) بفرع المدينة المنورة والمخصصة لحفظة القرآن الكريم من الجنسين لأجل إعداد متخصصين في الإقراء. وعددها خمسة مقارئ: ثلاث للرجال واثنتان للنساء. بمجموع (110) من الدارسين ودارسات.
ومنها تطبيق "رتّل" لتجويد تلاوة القرآن الكريم عن بعد بحيث يتواصل الراغبون في ضبط قراءتهم مع مشايخ مجازين، بالتراسل الصوتي عبر تطبيق إلكتروني يعمل من خلال أجهزة الهواتف الذكية والكمبيوترات الثابتة والمحمولة. وهو أحد برامج المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه بالخبر والدمام، تم إطلاقه في العام 2015م ويستفيد منه أكثر من (69) ألف مشترك حول العالم حتى الآن. ويتوقع أن يصل عدد المنضمين بنهاية العام 1438ه/2017م إلى 100 ألف مستخدم جديد، كما يجري التخطيط لإضافة خدمة "رتّل لايف" وإطلاق نسخة من التطبيق بلغة الأردو وأخرى بالفرنسية، فضلاً عن تنظيم واستضافة مسابقتين قرآنيتين بنهاية العام.
البرامج الإعلامية
ينتج المركز العديد من البرامج الإعلامية في إطار التعريف بالقرآن الكريم وعلومه، منها برنامج (دقيقة مع القرآن) في عامه الرابع. وهو عبارة عن دقيقة يتناول فيها د. عويض حمود العطوي أستاذ البلاغة بجامعة تبوك، آية ويستخرج منها الفوائد واللطائف. وينشر البرنامج على يوتيوب ويبث على القنوات الفضائية.
الوقف القرآني
تحرص إدارة تنمية الموارد المالية والأوقاف في المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه على تحقيق الاستدامة المالية عبر الوقف القرآني، وهو مركز تجاري مكون من معارض ومكاتب على تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز بمساحة (2700) متر مربع، بمسطح بناء (3760) متر مربع وبلغت قيمة شرائه (44) مليون ريال، والإيراد السنوي (3.7) مليون ريال، بنسبة إيراد تبلغ (8%).
ويتيح المركز للمواطنين والخيرين وأصحاب الأيادي البيضاء فرصة المساهمة في دعم أعمال وأنشطة المركز، من خلال الاشتراك وشراء أسهم في الوقف، بحسب المساحة، الأول بقيمة (585) ريالاً ل(500)سم2، والثاني بقيمة (234) ريالاً ل(200سم2)، والثالث بقيمة (117) ريالاً ل(100 سم2) ويصرف ريعه على برامج المركز ومناشطه المختلفة.
التبرعات
يتيح المركز الفرصة للراغبين في خدمة القرآن الكريم التبرع ب40 هللة يومياً عبر إرسال الرقم (1032) في رسالة نصية (sms) إلى (5051) لجميع شركات تشغيل الجوال في المملكة، ويستمر الاشتراك لمدة عام كامل. مع إمكانية دعم برامج المركز الخيري عبر حسابات المركز البنكية في البنوك المحلية.
عدد من المستفيدين من الدروس الشرعية في الإصلاحيات