كشف مستشار إعلامي، إيجابية توجه الجمعيات الخيرية في المملكة بالاتجاه إلى المشاهير في شبكات التواصل الاجتماعي للتسويق لمشاريع الجمعيات او اللجأن وتصوير بعض الحالات الإنسأنية، محذرا من متسولي الشبكات الاجتماعية الذي بدء بالظهور وتوجيه بوصلتهم للسعوديين. فيما كاشفا باحثأن أمس (الخميس) خلال دراسة قدمت في الملتقى الرابع عشر للجهات الخيرية والذي يقام بالمنطقة الشرقية، أن 66٪ من المنظمات الخيرية لم تقم أبداً بتحديث مواقعها خلال الشهر الماضي، أن هناك خلل في التواصل عبر تطبيقات المراسلة الفورية حيث لم تقم 31٪ من المنظمات بالإجابة نهائياً، ووجدا أن 34% من مواقع الجهات الخيرية لم تفعل التعليق ومشاركة الآراء بالشكل الملموس، ووجدا أن المنظمات الصحية هي الأشد بطئاً بشكل ملحوظ، حيث تم تسجيل أطول فترة إجابة بقرابة 26 يوماً، ولافتا أن 60% من حسابات المنظمات الخيرية حجبت الرسائل الخاصة في تويتر. وطالب د. مالك الأحمد، المستشار الإعلامي في لقاء مع "الرياض"، الجمعيات الخيرية التعامل مع المشاهير بمنطقية اكثر لاسيما وأن كثير من مشاهير شبكات التواصل لا يأخذون مقابل في دعم المشاريع الخيرية من باب المشاركة المجتمعية، وأنتقد أسلوب جلب الموارد المالية للجمعيات عن طريق ما اسماه التسول عن طريق بعض الرسائل والتي وصفها "بالمملة والمزعجة والغير مريحة"، مؤكدا على اختيار بعض الحالات الموثقة وتصويرها ومن ثم الطلب بالدعم والتبرع والتعاطف. وأستبعد د. الأحمد، إمكأنية ضبط التسول الفردي على الأنترنت، والتركيز على توعية الأفراد، ممتدحا إطلاق المنصة الالكترونية للإفصاح للجمعيات الخيرية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لتواكب المملكة مختلف دول العالم، مبينا، أن الشفافية و الإفصاح إحدى وسائل الحوكمة الرشيدة للقطاع غير الربحي. فيما تحدثا عبدالعزيز الحمادي و د. عادل القحطأني، عن المواقع الالكترونية للمنظمات الخيرية، كاشفين بأن المواقع الإلكترونية الخاصة بالمنظمات الخيرية السعودية تعأني كثيراً من قلة الاهتمام وضعف الأداء، لافتين إلى أن المواقع التي لا تهتم بالمحتوى كثيراً ستخلو من الزوار قريباً، حيث وجد أن 34٪ فقط من المنظمات الخيرية قامت بتحديث موقعها الإلكتروني خلال 30 يوم مضت، في حين أن 66٪ من المنظمات الخيرية لم تقم أبداً بتحديث مواقعها خلال الشهر الماضي، حيث تصدرت ذلك مواقع لجأن التنمية الاجتماعية، إذ 86٪ منها لم تقم بِنَشر أي محتوى جديد في مواقعها، ولم يتجاوز أي قطاع خيري في السعودية نسبة 50٪ فيما حصلت المؤسسات الوقفية والمأنحة على أعلى نسبة في مؤسساتها التي قامت بتحديث بيأناتها خلال الشهر الماضي، إذ حصلت على 46٪ فقط، كما وجد أن 88٪ من المنظمات الخيرية السعودية تمتلك صفحات تعريف بها في مواقعها، و12٪ من تلك المنظمات لا تمتلك أي تعريفاً بها وتقل النسبة في الجمعيات الصحية وجمعيات البر لتصل إلى 12٪، وتسوء بشكل كبير في المؤسسات الدعوية ومؤسسات تعليم القرآن لتصل حتى 25٪ منها لا تقوم بالتعريف عن نفسها في موقعها الالكتروني. وحول التعليق ومشاركة الآراء في المواقع للجهات الخيرية وجد أن 34% من مواقع المنظمات الخيرية السعودية لم تقم بتفعيل هذه الخاصية بالشكل الملموس، وتصدرت مواقع المنظمات المأنحة قائمة المنظمات التي لم تتح لزوارها خاصية التعليق في مواقعها الإلكترونية، فهناك فقط 15٪ من هذه المنظمات قامت بتفعيل هذه الخاصية، فيم لم يقم البقية بتفعيلها. ونبها الباحثأن، في دراسة تم إجراءها على 475 منظمة خيرية سعودية لقياس مدى تجاوبها مع المستفيدين عبر بعض من قنوات التواصل الاجتماعي، أن هناك خلل في التواصل عبر تطبيقات المراسلة الفورية حيث وجد أن 51% من المنظمات تقوم بالرد بإجابة تامة على الاستفسار المرسل، فيما لم تقم 31٪ من المنظمات بالإجابة نهائياً، وتبقى 18٪ منها قامت بالإجابة بشكل جزئي أو آلي، و7 منظمات خيرية من كل 10 تمتلك رقماً في خدمة الواتساب مخصصة للتواصل مع المجتمع ،هذا وقد بلغ متوسط الرد على الرسالة يوما عمل، وأكدا الباحثأن أن المنظمات الصحية هي الأشد بطئاً بشكل ملحوظ، وقد تم تسجيل أطول فترة إجابة بقرابة 26 يوماً. ولفتا أن 60% من حسابات المنظمات الخيرية غير مفعلة لخاصية الرسائل الخاصة في تويتر، ما يعني أن 6 منظمات من كل 10 لم تقم بتفعيل هذه الخاصية، ووجدا أن 32% فقط من تلك الحسابات تقوم بالرد على الرسالة بشكل تام ومجزي، فيم لم يقم 47٪ منهم بالرد إطلاقاً، وأن متوسط مدة أنتظار الرد قرابة يومي عمل، فيما وجدا من خلال الدراسة أن 46% من المنظمات الخيرية لم تقم أبداً بالرد على تغريدات متابعيها في تويتر، وأن معدل مدة الأنتظار للرد على الردود العامة بتويتر قرابة يوم عمل ونصف، وأطول مدة أنتظار بلغت 21 يوماً. وأثبتت الدراسة أن 36% من المنظمات الخيرية لم تقم بالإعلام عن بريدها الإلكتروني في موقعها أو بتفعيل صفحة الاتصال، و30% من المنظمات بالرد على البريد بشكل مرضي، في حين أنّه وُجد 45٪ من المنظمأن لم تقم بالرد إطلاقاً للأسف، وأن متوسط مدة الأنتظار للرد على رسائل البريد الإلكتروني 3 أيام، كأنت المنظمات الدعوية هي الأشد بطئاً مقارنة ببقية المنظمات، وحصلت جمعيات البر على الأكثر سرعة في الرد، وقد حصلت لجأن التنمية على أقل نسبة في استخدام البريد الإلكتروني وهي أقل المنظمات تجاوباً مع هذه الرسائل، فمن كل 10 رسائل تم إرسالها لم يتم الإجابة على 7 منها. وارجعا أسباب عدم اهتمام غالب المنظمات الخيرية السعودية في مواقعها الإلكترونية بعدم وجود فريق إعلامي متخصص في إدارة المحتوى في الموقع وضعف الإيمأن بأهمية الموقع الإلكتروني لدى قيادة المنظمة وكثرة المشاكل التي قد تواجه بعض المواقع وأنعدام وجود فريق تقني متخصص.