حافظ مشروع تطوير المنطقة التاريخية بوسط الطائف على النسيج المعماري والأبنية القديمة في الموقع، وذلك ضمن الجهود المبذولة من أمانة الطائف بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للمحافظة على الطابع التراثي لوسط المدينة وإحيائه اجتماعياً وسياحياً، والتعاون مع الملاك لصيانة وترميم الأبنية القديمة بما يتوافق مع النظام العمراني السائد بالمنطقة وطابعها التاريخي القديم. واهتم المشروع بجعل المنطقة أكثر جاذبية للتسوق، مما يساعد على تنشيط الحركة التجارية وانعاشها سياحياً، وتحسين حركة المشاة من خلال التوظيف الامثل للساحات والمباني، وجعلها ملائمة أكثر لمختلف أطياف المجتمع وتمكنت الأمانة من تنفيذ استراتيجية تطوير المنطقة التاريخية التي تعتمد على تحسين جودة البيئة العمرانية وتجميلها بما يتوافق مع تاريخها العريق، وتوفير دورات مياه في المنطقة، وتسهيل تنقل المتسوقين ونقل البضائع بين مواقف السيارات ومناطق الأسواق المختلفة؛ مع الاهتمام بتوفير الظلال والحماية من الامطار لواجهات المحلات ورواد المنطقة القديمة. وأبانت أمانت الطائف أنها ركزت على إعادة توظيف الساحات والتركيز على نشاطات المطاعم والمهرجانات والترفية المتوافق مع طبيعة المنطقة، وإزالة التشوية الناتج عن اللوحات والمظلات وبعض الإنشاءات، تشجيع ملاك المباني غير التجارية على تطويرها لإقامة السياح، وإعادة الطابع التاريخي للمباني الواقفة على المحاور والساحات، وتطوير الساحات الخارجية كمباني للمواقف متعددة الاستخدامات بشكل متكامل مع المنطقة التاريخية، كما عملت الامانة على تحديث البنية التحتية حسب حاجة المنطقة مستقبلاً من خلال انشاء نفق الخدمات لأول مرة بالمحافظة في وسط المدينة.