ورشة حماية الصحافيين في النزاعات المسلحة تنطلق في عمّان بمشاركة وفود صحافية من عشر دول عربية

شعارها مايكروفون وكاميرا وقلم

افتتح وزير التنمية السياسية الاردني الدكتور منذر الشرع اعمال ورشة حماية الصحافيين في النزاعات المسلحة التي تعقد بمشاركة وفود صحافية من عشر دول عربية.
وقال الشرع في كلمة بالمناسبة ان حماية الصحافيين باتت تمثل هاجسا عالميا في ضوء التحديات والاحداث الجسام التي تجتاح عالمنا اليوم بشكل حروب ونزاعات مسلحة والتي تقتضي قيام الصحافيين بتغطيتها بموضوعية وحيادية اضافة الى تغطية الاحداث السياسية والاقتصادية وغيرها.
واضاف ان ملاحقة الصحافيين للاحداث الساخنة في مواقعها لتقديم رسالتهم الاعلامية والمعرفية والانسانية على اكمل وجه ممكن للوصول الى الحقيقة التي يتوق القراء والمشاهدون والمستمعون الى معرفتها يقتضي توفير اكبر حماية ممكنة للصحافيين وتمكينهم من ممارسة مهمتهم النبيلة.
وتهدف ورشة العمل التي ينظمها (مركز الأفق) للمؤتمرات الحوارية الاردني بالتعاون مع منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للامم المتحدة (يونسكو) الى تعريف الصحافيين بالوسائل العملية والقانونية والمهنية الكفيلة بحمايتهم أثناء عملهم في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.
ويتلقى المشاركون محاضرات عن دور وسائل الإعلام في النزاعات المسلحة وواجبات الصحافي تجاه القراء والمستمعين والمشاهدين ودور النقابات والمنظمات المحلية والاقليمية والدولية في حماية الصحافيين وكذلك دور المؤسسات الاعلامية في تدريبهم وتأهيلهم قبل تكليفهم بالعمل في مثل هذه المناطق.
كما تشمل الورشة محاضرات تتناول اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الصادرين بموجبها لحماية المدنيين في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة والاجراءات التي تتخذها هيئة الاذاعة البريطانية لحماية مراسليها الذين يغطون الاحداث في هذه المناطق اضافة الى شهادات حية يقدمها صحافيون من العراق وفلسطين عن تجاربهم الشخصية.
وتتضمن الورشة التي تستمر ثلاثة ايام تمارين وتدريبات عملية يقدمها فريق من المديرية العامة للدفاع المدني الاردني للصحافيين حول كيفية حماية أنفسهم في مناطق النزاعات المسلحة او انقاذ حياة المصابين وتعريف الصحفيين بافضل الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية التي عليهم اصطحابها معهم اثناء عملهم في المناطق الخطرة.
واطلق في حفل افتتاح الورشة اطلاق اول شعار لحماية الصحفيين في مناطق النزاعات المسلحة ويمثله مايكروفون وكاميرا وقلم على هيئة انسان يؤدي مهمته المقدسة ويرمز الشعار الى وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمقروءة معا ليصار الى اعتماد الشعار عالميا.