ظهر احد قادة فلول طالبان التي تقاتل الجيش الاميركي في افغانستان، على شاشات التلفزيون للمرة الأولى واعلن مسؤولية مقاتليه عن مقتل ثلاثة من قوات البحرية الاميركية واسقاط مروحية تشينوك الاميركية في حزيران/يونيو الماضي. وظهر القائد الذي يطلق على نفسه اسم اسماعيل (35 عاما) في مقابلة مع شبكة «ان.بي.سي» نيوز في اب/اغسطس ثم ظهر مرة اخرى هذا الشهر وهو ملثم بحيث لم تظهر منه سوى عينيه. وذكرت الشبكة أن اسماعيل حافظ في كلا المرتين على سرية مكان تواجده. وذكرت الشبكة ان احد مذيعيها اقتيد الى مكان مجهول في رحلة استمرت سبع ساعات، حيث رأى اسماعيل. وقال هذا الأخير انه نصب كمينا للقوات الاميركية الخاصة في افغانستان في حزيران (يونيو). وذكر من خلال مترجم «نحن نعلم انه عندما يتعرض الجيش الاميركي للضغوط وعندما يتعرضون لضربة، فانهم سيحاولون مساعدة اصدقائهم ... هذا قانون ساحة المعركة». واظهر شريط حصلت «ان.بي.سي» على نسخة منه جزءا من المعركة ومحاولة طالبان الفاشلة في اجبار احد اعضاء البحرية الاميركية على الاستسلام. وعندما ارسل الجيش الاميركي فريق انقاذ على متن مروحية، كان رجال اسماعيل بانتظارهم بالقذائف الصاروخية التي اسقطوا بها مروحية، ثم عرضوا اسلحة ومعدات متطورة اميركية استولوا عليها. واكد اسماعيل كذلك على ان الملا عمر، زعيم طالبان المخلوع، على قيد الحياة وان «المجاهدين» يقاتلون تحت قيادته واشرافه. وذكرت الشبكة انها قدمت تفاصيل المقابلة لاجهزة الاستخبارات الاميركية.