وصف رئيس قسم تطوير الاستثمار التجاري في مدينة الجبيل الصناعية فهد بن محمد الملحم مشروعات المدينة بنموذج سعودي يحكي قصة التخطيط المقرون بالعزيمة من أجل تحقيق النهضة الصناعية والمدنية الشاملة والتي أصبحت حقيقية يشهدها الجميع، مبينا أنهم يعملون على تشجيع القطاع الخاص على الإسهام بأكبر قدر ممكن في تطوير الأراضي وتشغيل المرافق التجارية، وتذليل أي عقبات تواجه المستثمرين من خلال الحوافز والتسهيلات التي يقدمونها، ويشجعون على الأفكار الجديدة مع توفير مناخ استثماري أمثل يساعد على العمل بكفاءة. واستعرض الملحم خلال لقاء مع رجال الأعمال والمستثمرين في غرفة تجارة جدة أمس الأول الفرص الاستثمارية التجارية والصناعية في الجبيل الصناعية لعام 2016م، وقال إن حجم الاستثمار السكني بلغ 25,56 مليار ريال، والاستثمارات التجارية تلامس 7 مليارات ريال، لافتاً إلى الطلب الكبير على الاستثمار في الهيئة التي تعرض مشروعات لإنشاء وتشغيل فندق عالمي بفئة 5 نجوم بحجم استثمار يبلغ 1.01 مليار ريال، وإقامة وتشغيل بنايات سكنية ومحلات تجارية بحجم استثمار يبلغ 1.59 مليار ريال، وإنشاء وتشغيل مستشفى بحجم استثمار يبلغ 1.3 مليار ريال، وإنشاء وتشغيل مجمع تجاري بحجم استثمار يبلغ 284.8 مليون ريال، علاوة على عدد من الفرص الأخرى التي تتمثل في إدارة وتشغيل مدارس وحضانات ومطاعم ومحطة وقود وكافيهات، مؤكدا أن اعتماد المشروعات يكون لأعلى سعر مع تحقيق أعلى معايير الجودة. وأشار إلى وجود آلية عمل معتمدة لتخصيص المشروعات تتمثل في الإعلان عن الفرص الاستثمارية التجارية والسكنية عبر الصحف المحلية والوسائل المتاحة، بعد أن تكون جميع الفرص الاستثمارية مكتملة من الناحية الفنية (وصف عقار، نوع الاستخدام، المعايير التخطيطية، الجداول الزمنية)، ويأتي بعد ذلك الاستقطاب حيث يتم من خلاله البحث عن المستثمرين والعلامات التجارية العالمية المتميزة والمؤهلة في مجالاتهم الاستثمارية، ليتم التواصل معهم واستقطابهم للاستثمار في المدينة، ثم يجري التخصيص المباشر للمستثمرين والدوائر الحكومية حيث يتم تقدم المستثمر أو الجهة الحكومية بتقديم طلب تخصيص أرض لإنشاء وتشغيل نشاط معين، ومن ثم تقوم الإدارات المعنية بالهيئة بدراسة الطلب وإفادة المستثمر بالقبول أو الرفض.