طرحت الهيئة الملكية للجبيل وينبع 37 فرصة استثمارية أمام قطاع الأعمال في جدة خلال اللقاء الذي جمعها بالمستثمرين في مقر غرفة جدة أمس، فيما كشفت عن عدد من التسهيلات والحوافز والآليات الخاصة بتخصيص الأراضي والشروط والمعايير التي تتخذها لترسية وإقامة المشاريع. وأكد رئيس قسم تطوير الاستثمار التجاري في مدينة الجبيل الصناعية فهد الملحم أن مشاريع المدينة تمثّل نموذجاً سعودياً يستهدف تحقيق النهضة الصناعية والمدنية الشاملة، لافتاً إلى وجود جهود لتشجيع القطاع الخاص على الإسهام بأكبر قدر ممكن في تطوير الأراضي وتشغيل المرافق التجارية، وتذليل أي عقبات تواجه المستثمرين من خلال الحوافز والتسهيلات التي يقدمونها، إلى جانب تشجيع الأفكار الجديدة مع توفير مناخ استثماري أمثل يساعد على العمل بكفاءة. واستعرض الملحم الفرص الاستثمارية التجارية والصناعية في الجبيل الصناعية لعام 2016، مبيّناً أن حجم الاستثمار السكني بلغ 25,56 بليون ريال، والاستثمارات التجارية تصل إلى 7 بلايين ريال، مشيراً إلى أن الطلب على الاستثمار في الهيئة، خصوصاً بعد عرضها عدداً من المشاريع تشمل إنشاء وتشغيل فندق عالمي فئة 5 نجوم بحجم استثمار يبلغ 1,015,782,124 ريالاً، وإقامة وتشغيل بنايات سكنية ومحال تجارية بحجم استثمار يبلغ 1,598,850,519 ريالاً، وإنشاء وتشغيل مستشفى بحجم استثمار يبلغ 1,300,000,000 ريال، وإنشاء وتشغيل مجمّع تجاري بحجم استثمار يبلغ 284.875.000 ريال. وأفاد بأن المشاريع تمتد إدارة وتشغيل مدارس وحضانات ومطاعم ومحطة وقود ومقاهٍ، مؤكداً أن اعتماد المشاريع يكون لأعلى سعر مع تحقيق أعلى معايير الجودة. وأضاف «هناك آلية عمل معتمدة لتخصيص المشاريع تتمثل في إعلان الفرص الاستثمارية التجارية والسكنية عبر الصحف المحلية والوسائل المتاحة، بعد أن تكون جميع الفرص الاستثمارية مكتملة من الناحية الفنية التي تشمل وصف العقار، ونوع الاستخدام، والمعايير التخطيطية، والجداول الزمنية، ويأتي بعد ذلك الاستقطاب، إذ يتم من خلاله البحث عن المستثمرين والعلامات التجارية العالمية المميزة والمؤهلة في مجالاتهم الاستثمارية، ليتم التواصل معهم واستقطابهم للاستثمار في المدينة، ثم يجري التخصيص المباشر للمستثمرين والدوائر الحكومية».