توقعت السيدة كارول كلين مديرة الإدارة الإعلامية بسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالرياض بأن يصل عدد التأشيرات الصادرة من السفارة للطلاب السعوديين الراغبين في الدراسة بالجامعات الأمريكية إلى خمسة آلاف تأشيرة حتى نهاية عام 2005. وأضافت السيدة كارول في تصريح خاص ل «الرياض» بأن هناك تنسيقاً بين السفارة ووزارة التعليم العالي وعدد من الجهات السعودية التي ترغب في ابتعاث الطلاب للدراسة في الجامعات الأمريكية على مختلف المراحل الدراسية. على نفس الصعيد رحبت السيدة إلينا روماناسكي نائبة مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الثقافية بإقبال الطلاب السعوديين على الدراسة في جامعات الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقالت في تصريح خاص ل «الرياض» أنه من المهم أن يكون هناك تبادل من الجانبين: السعودي والأمريكي وأعتقد بأنها فرصة مهمة عندما يحضر الطلاب السعوديون إلى الولاياتالمتحدة للدراسة الأمر الذي سيعطيهم فرصة لمعرفة الولاياتالمتحدةالأمريكية وأيضاً سيعطي فرصة للأمريكيين للتعرف على المملكة العربية السعودية. وأكدت نائبة مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الثقافية بأن التبادل الطلابي بين البلدين سيساهم في تعزيز العلاقات القوية بين البلدين والقائمة منذ سنوات وهذه فرصة أيضاً لتعزيز تلك العلاقات. وذكرت بأن اللقاء الذي تم في كرافورد بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس بوش ساهم في تعزيز هذه النقطة. وقالت السيدة إلينا رومانا سكي في سياق تصريحها ل «الرياض» بأنها على علم بأن هناك عدداً من الجامعات السعودية من القطاع الخاص يقوم باتصالات مع عدد من الجامعات الأمريكية لإقامة تعاون فيما بينها في المجال الأكاديمي.