قال حاكم ماساتشوستس ميت رومني إنه بات أقل قلقا بشأن تقارير عن تهديد «بقنبلة قذرة» في بوسطن لم يتأكد قط غير أنه دفع مكتب التحقيقات الاتحادي لبدء عملية بحث عن 14 شخصاً مزعومين. وفي أحدث بيان رسمي يهون من التهديد قال رومني إن سلطات تنفيذ القانون تعطي صدقية أقل للمعلومة السرية المجهولة هوية من قدمها وغير المدعومة بأدلة والتي أدت الى إصدار «تحذير من تهديد إرهابي». وقال رومني للصحافيين «لم أر شيئا يزيد من صدقية التهديد. حقيقة الأمر أنني بمرور الوقت أصبحت أقل قلقا وليس اكثر قلقاً». ولم يستبعد كبير المدعين الاتحاديين في ولاية ماساتشوستس احتمال ان الأمر خدعة غير أن صحفا في بوسطن ذكرت أول من امس أن مسؤولين يعتبرون أن الانتقام قد يكون دافعا محتملا للمعلومات المجهولة هوية من أبلغها الى شرطة كاليفورنيا. ونقلت صحيفة بوسطن هيرالد عن أحد مسؤولي انفاذ القانون طلب عدم الكشف عن هويته قوله «ربما كان الأمر صفقة مخدرات فشلت فلجأ (المبلغ) الى هذا التهديد باحتمال وقوع هجوم إرهابي لوضع شخص ما تحت قدر كبير من الضغوط».