إلزام 50 % من الحجاج بعدم التعجل والمبيت ليوم ثالث

القيادات الأمنية تشرح لمطوفي تركيا وأوروبا خطة أمن المشاة

عقدت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا اللقاء السنوي الخاص بشرح خطة قيادة أمن المشاة بمشعر منى لمنشأة جسر الجمرات.
وشهد اللقاء مشاركة ركن العمليات بقوة إدارة تنظيم المشاة العقيد فواز المتيهي، ومساعد رئيس مجلس إدارة المؤسسة عادل رشاد قاري، وعضو مجلس الإدارة المشرف على قطاع التفويج المطوف ماجد مصلح صبغة، ومعاون رئيس قطاع التفويج المهندس عمار رشاد قاري، وأعضاء التفويج بمجموعات الخدمة الميدانية في 43 مكتبا تخدم 183 ألف حاج أوروبي وأميركي.
وشرحت القيادات الأمنية مع أعضاء إدارة النقل في المؤسسة الخطة كاملة مع التركيز على الإيجابيات وتلافي السلبيات والعمل على الحد منها لضمان حج آمن وسليم.
وحذر العقيد المتيهي من خروج الحجاج في أوقات الحظر المخصصة للحجاج غير النظاميين والتي تبلغ عشر ساعات مقسمة على ثلاثة أيام.
وأوضح المتيهي أن ساعات الحظر للحجاج النظاميين والتي يفسح فيها المجال للحجاج غير النظاميين لرمي الجمار تبدأ في يوم العاشر من ذي الحجة من الساعة 6 صباحا إلى 10.30 صباحا، وستقتصر ساعات الحظر في اليوم الحادي عشر لساعتين فقط من الثانية ظهرا للرابعة عصرا، فيما ستمتد في يوم الثاني عشر لثلاث ساعات ونصف من 10.30 صباحا إلى الساعة 2 ظهرا.
أربعة مسارات لوصول حجاج أوروبا وأميركا لجسر الجمرات
وأرجع سبب تحديد أوقات الحظر بالرغبة في إبعاد الحجاج عن التزاحم وتوزيع كثافتهم، مؤكدا أن أوقات الحظر هي التي يحرص غالبية الحجاج غير النظاميين على الرمي فيها. وأشار إلى أن وزارة الحج ألزمت مؤسسات الطوافة ومكاتب شؤون الحجاج بتطبيق جداول التفويج لجسر الجمرات ومن ثم توعدت بمحاسبة المقصرين.
وشددت الوزارة على محاولة السيطرة على الحجاج في أوقات الحظر ومنع خروجهم من المخيمات نهائيا حفاظا على امنهم وسلامة أرواحهم وتطبيقا للنظام.
وخصصت أربعة مسارات لحجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا للوصول لجسر الجمرات ثلاثة منها من مكة وهي طلعة صدقي، الششة، شارع الحج ، فيما خصص مسار واحد للقادمين من منى في منطقة المعيصم. وأوضح عضو مجلس الإدارة المشرف على قطاع التفويج المطوف ماجد مصلح صبغة أن 50 في المئة من الحجاج سيتعجلون يوم 12 فيما تم إلزام 50 في المئة الآخرين بالمبيت لليوم الثالث عشر. وأبان أن 40 في المئة من الحجاج الأتراك والأوروبيين والأميركان يفضلون المبيت الجزئي في منى لمدة ست ساعات ثم العودة لمنازلهم في مكة المكرمة. وفي نهاية اللقاء كرمت إدارة تنظيم المشاة في مشعر منى المؤسسة على جهوها الكبيرة وتميزها على مستوى المؤسسات في تنفيذ الخطط وإلزام الحاج بجداول التفويج.