في الشباك

*خطا المنتخب السعودي خطوة إيجابية في مشوارة الآسيوي بعد فوزه على تيمور الشرقية بنتيجة 7-صفر، وعلى الرغم من هذا الفوز الكبير الا انه من الصعب جدا الحكم على مستواه وعلى عمل المدرب الهولندي فان مارفيك الذي يؤمل منه الكثير لقيادة «الاخضر» وإعادة هيبته!
*جميل جدا أن تحاول بعض إدارات الاندية حل مشاكلها مع لاعبيها المحترفين لكن الاجمل لو أنها بكرت بهذه الخطوة ولا يستلزم الامر وصول القضية إلى غرفة فض المنازعات التي ستجبر النادي بقوة النظام لدفع المستحقات، في حال سارعت الخطى وبتت بالقضية من دون تأخير أو تسويف!
* حديث خبير تحكيمي في عمر وخبرة الحكم الدولي السابق عبدالرحمن الموزان عن رئيس لجنة الحكام الحالي عمر المهنا فرؤيته لها قيمتها وتنبع من غيرة ومحبة وحرص على تطور التحكيم ونجاحه، بدلًا من تراجعه وكثرة المشاكل وعدم نبذ المجاملات في العمل والتكليفات!
*عندما يتحدث المدافع القضية سعيد المولد ويدافع عن نفسه بثقة فإنه يضع الكرة في مرمى الاتحاد السعودي لكرة وتحديدا لجنة الاحتراف التي تسببت في كل ماحدث بحسب حديثه الذي كشف فيه الكثير من الخفايا والمفاجآت، حتى شعر الجميع بأن الاتحاد ولجنة الاحتراف اصبحا خصمين للاعب وليس جهتين ينتظر منهما العدل!
*كان الحضور الجماهيري في مباراة المنتخب السعودي امام تيمور محبطا لكن تظل الآمال معلقة على الجماهير السعودية الوفية بدعم منتخب الوطن والعودة لملء المدرجات وإصلاح ما أفسده بعض الاداريين والإعلاميين المتعصبين لفرقهم والذين اوقعوا بين «الاخضر» وجماهيره بتصاريحهم وتغريداتهم وآرائهم السطحية!
*على لجنة الاحتراف أن تكون أكثر احترافية وتلتزم بالانظمة واللوائح في عملها وتتجاوز ضعفها امام سلطة إدارات الاندية وتمنح المحترفين حقوقهم فما تحدث به سعيد المولد خطير جدا وينذر بكوارث مقبلة سببها اللجنة الحالية!
*اتهامات عديدة وخطيرة صدرت تجاه اتحاد الكرة من عضوي مجلس إدارته الدكتور عبدالرزاق ابوداود وعبد اللطيف بخاري ناهيك عن الانذار الأخير الشهير بكشف امور خفية إن لم يغير الاتحاد من مستوى حكامه واخيرا وليس آخرا اتهامات المدافع سعيد المولد وكل هذه الاتهامات قابلها الاتحاد بصمت ربما يعبر عن عدم قدرته على التوضيح والرد والدفاع عن نفسه ويجعله مدانا حتى اشعار آخر!
* فض المنازعات يعني حسم القضايا بأسرع وقت ووفق المستندات الموجودة، وانصاف المتضرر بعيدا عن الخوف والمجاملات والتدخلات داخل وخارج المكاتب، وما تفعله لجنة المنازعات الوليدة الآن يعبر عن عجز كبير وعدم قدرة على حل قضايا اللاعبين، والدليل وجود شكاوى من نجوم كبار تتضمن المطالبة بعشرات الملايين ولكن اللجنة بقيت مكتوفة الايدي تارة والتسويف تارة أخرى!
* يقال إن رئيس لجنة الاحتراف قريب جدا وربما مؤثر داخل لجنة المنازعات، والسؤال اذا كان ما يتردد صحيحا لماذا لا يتدخل ويحسم القضايا بدلا من أن تكون لجنة ظلا للجنة الأخرى!
«صياد»