شرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض الحفل الذي أقامه د. سعود بن صالح المصيبيح في منزله في الرياض بحضور عدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والسعادة من المسؤولين والمفكرين ورجال الأعمال والمثقفين. وفور وصول سموه استقبله د. سعود وإخوانه وأبناؤه ومجموعة من أطفال مجموعة نوافذ وشبابها الذين قدموا عدداً من الفعاليات الترحيبية قدمها عبيد البرغش وشباب نوافذ، كما ألقيت أمام سموه عدد من القصائد الترحيبية، تلا ذلك حوار مع سموه أداره الأستاذ حمد القاضي، شارك فيه سمو الأمير فيصل المشاري، ود. سليمان أبا الخيل، والشيخ أحمد الفارس، والشيخ محمد المشوح والأستاذ عبدالله عبيان. هدية تذكارية لأمير الرياض (عدسة/ حسن مباركي) وتناول عدد من الحضور مناقب سموه وتجربته الطويلة وحرصه على الأنظمة والتعليمات تطبيقاً وتوجيها. وتحدث أمير الرياض منوهاً بقدرات صناع العمل الفعليين في الأجهزة الحكومية، مطالباً بالاستفادة من خبراتهم وعدم الاكتفاء بسماع المدير المسؤول، مؤكداً سموه على مقولة يؤمن بها ويطبقها وهي: (يجب أن أسمعك لكي أعرفك)، وتناول الأمير فيصل بن بندر أهمية العناية بالشباب وإعطائهم حقهم من الرعاية والاهتمام بهم في التربية والتعليم، والاستفادة من معدنهم الأصيل وولائهم لوطنهم، وغرس المحبة والتسامح ونبذ العنف. وشكر د. المصيبيح سموه على هذه المناسبة التي تعد حدثاً يفتخر ويعتز به.