عبر مواطنون ومسؤولون عن امتنانهم وتقديرهم للأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بصرف ملياري ريال دعماً للجمعيات الخيرية المرخصة بوزارة الشؤون الاجتماعية، ودعم مجلس الجمعيات التعاونية بمبلغ 200 مليون ريال، وتقديم دعم مالي للجمعيات المهنية المتخصصة المرخص لها مقداره عشرة ملايين ريال لكل جمعية. وقال المهندس وليد باحمدان الأمين العام ورئيس اللجنة التنفيذية في جمعية البر بجدة إن صدور الأمر الملكي الكريم بدعم الجمعيات الخيرية بمبلغ ملياري ريال هو مصدر سعادة وسرور للمستفيدين من الدعم في الجمعيات الخيرية المنتشرة في كل مناطق المملكة. وأضاف: «كل القائمين على الجمعيات الخيرية أعربوا عن شكرهم وامتنانهم لهذا الدعم وهذه الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين لفئة محتاجة، ليحظوا بالرعاية والاهتمام الذي ناله أفراد الشعب الحكومي حين شملتهم الرعاية الكريمة بصرف راتبين. ولفت إلى أن الدعم الذي حظيت به الجمعيات الخيرية، كان له صدى كبير في نفوس المستفيدين كونه يأتي في فترة تعاني فيها الجمعيات الخيرية من محدودية الموارد نظرا لأن هذا الوقت من كل عام تكون تبرعات الداعمين في أدنى مستوياتها بخلاف أشهر الصيف وفترة رمضان والحج. نوه إلى زيادة حجم المستفيدين من الجمعيات نتيجة هذا الدعم، حيث سيتم إدراج مستفيدين كانوا في قوائم الانتظار، إضافة إلى تعزيز الصرف في برامج الجمعية لدعم المحتاجين في الإعانات المقطوعة والدائمة، وقال إنهم يتطلعون في الجمعيات الخيرية إلى تواصل الدعم من وزارة الشؤون الاجتماعية متفائلين بخبرات الوزير الجديد الدكتور ماجد القصيبي قياساً إلى خبراته في القطاعين الخاص والعام وتجربته الثرية في مؤسسة الأمير سلطان الخيرية التي ستنعكس إيجاباً على القطاع الخيري. من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة بالجمعية التعاونية في البطين المزارع عبدالله الهجرس، أهمية الأمر الملكي الكريم بدعم مجلس الجمعيات التعاونية بمبلغ مئتي مليون ريال. منوهاً إلى أهمية الدعم المالي الكبير للجمعيات المهنية المتخصصة المرخص لها بعشرة ملايين ريال لكل جمعية، ودوره في دعم العمل التعاوني، مشدداً على ذلك الدعم الكبير سينعكس على أداء الجمعيات، ويعيد الحياة للأنشطة المتوقفة والتي سيستفيد منها منتسبو تلك الجمعيات وهم شريحة كبيرة من أبناء الوطن ينتشرون في جميع مدن ومحافظات المملكة. وقال إنهم في الجمعية التعاونية يتطلعون إلى خدمة المزارعين بتنفيذ الورش التدريبية وتقديم الخدمات الفنية، ودعمهم بما يمكن تقديمه لتطوير الزراعة، وتوفير الاحتياجات اللازمة للأنشطة الزراعية التي كان الدعم المادي يقف دون القيام بها. وقال إن الأمر الملكي الكريم سوف يكون له الأثر الإيجابي الكبير في توسع نشاطات الجمعيات وتحقيق أهدافها، وتوفير موارد مالية تمكنها من استمرار برامجها، وأضاف أنه نيابة عن المزارعين ومنسوبي الجمعيات التعاونية يرفعون شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين على مايقدمه لخدمة الوطن والمواطن. عبدالله الهجرس