عمد مكة يؤكدون أن المسابقة تحمل الكثير من المعاني والأهداف السامية

نوه عدد من العمد بمكة المكرمة بالمسابقة الدولية (جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين) وأكدوا بأنها تعد من المسابقات القرآنية العظيمة وخاصة أنها تحمل اسم راعي المسابقة سمو ولي العهد الأمين – رعاه الله -, حيث تحدث في البداية الشيخ محمود سليمان بيطار عمدة حي الهجلة.. فأكد بأنها مسابقة عظيمة وتحمل الكثير من المعاني والأهداف السامية التي أنشئت الجائزة من أجلها, ولا شك بأن من أهم الأهداف هو العناية والاهتمام بكتاب الله الكريم وبحفظته البررة، حيث يجتمع أبناء الأمة الإسلامية حول مائدة القرآن الكريم في رحاب مكة المكرمة, وفي أجواء إيمانية وروحانية يتدارسون كتاب الله الكريم ويتدبرون معانيه ويتنافسون في أعظم وأقدس مسابقة إلا وهي حفظ القرآن الكريم وصدق الله العظيم في كتابه الكريم حيث قال: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ونسأل الله عز وجل للمسئولين والقائمين على المسابقة التوفيق والنجاح وكذلك للمتسابقين التوفيق.
وأعرب الشيخ سامي بن يحيى معبر – عمدة حي الرصيفة عن بالغ سعادته لإقامة هذه المسابقة خلال هذه الأيام الفضيلة في العاصمة المقدسة وبجوار بيت الله العتيق, ويشارك فيها متسابقون من كافة أرجاء العالم, كما أن المسابقة تكتسب أهمية كبرى لأنها تحمل اسم سيدي سمو ولي العهد الأمين – حفظه الله – أسأل الله العلي القدير أن يجعل ذلك في موازين حسناته وأن يحفظ لنا ولاة الأمر بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -.
من جانبه أعرب الشيخ محمد بن عبدالرحمن بسيبس – عمدة حارة الباب عن سعادته لإقامة هذه المسابقة العظيمة في هذه الأيام المباركة في رحاب أم القرى وبجوار بيت الله الحرام, حيث تتجه الأنظار في هذه الأيام وهي تتابع بشوق هذه المسابقة, وتتابع أبناء العالم الإسلامي الذين يشاركون فيها من كل حدب وصوب ويلتقون حول كتاب الله العظيم يتدبرون آياته ومعانيه ويتنافسون في مسابقة عظيمة, وتحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً وهو اسم سيدي سمو ولي العهد الأمين – رعاه الله – نسأل الله أن يحفظه ذخراً لنا وأن يجعل هذه الأعمال الخالدة في ميزان حسناته.
أما عمدة بطحاء قريش الشيخ إبراهيم شرقاوي أعرب عن سعادته البالغة لإقامة هذه المسابقة الدولية العظيمة في هذه الأيام الجميلة بجوار بيت الله العتيق وفي رحاب مكة المكرمة مهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين ومحط أنظارهم، حيث تتجه إليها القلوب والأفئدة يومياً خمس مرات لأداء الصلوات, وسعادتنا بتواجد أبناء الأمة الإسلامية في هذه المسابقة العظيمة, ونسأل الله العظيم أن يجعلها في ميزان حسنات سيدي سمو ولي العهد الأمين – حفظه الله – كما نسأل الله للقائمين على المسابقة التوفيق والنجاح.
وقال العمدة عبدالرحمن محمد فاضل الشنقيطي عمدة حي المسفلة بمكة المكرمة إن تواجد العديد من أبناء العالم الإسلامي في مكة المكرمة سوف يساهم في ربط أواصر المحبة والأخوة والتعاون والصداقة بين المشاركين وتبادل المعلومات والخبرات والثقافات بين العسكريين في العالم الإسلامي وهي فرصة جميلة نشكر فيها القائمين عليها ونسأل الله أن يديم الصحة والعافية على سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز – حفظه الله – راعي الجائزة.