رعى وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري مساء أول أمس فعاليات ملتقى مدارس الفرقان السنوي الرابع للحوار الطلابي وبحضور مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بكر بن ابراهيم بصفر وذلك بالقاعة الكبرى للمؤتمرات برابطة العالم الاسلامي بأم الجود بمكةالمكرمة. وقد بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بالقرآن الكريم ثم ألقى مدير ثانوية الفرقان سمير هزازي كلمة رحب فيها بوكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة وبالمشاركين في الحوار وبالحضور وعبر لهم عن شكره وتقديره لمشاركتهم مؤكداً أن هذا هو الحوار السنوي الرابع الذي تنظمه مدارس الفرقان على التوالي وذلك استشعاراً منها بأهمية الحوار الطلابي وأهمية إشاعة ثقافة الحوار الطلابي وذلك بهدف بناء جيل يجيد لغة الحوار الإيجابي وليكون الطالب طرفاً فاعلاً في تقييم ما يحيط به ولتكون لغة الحوار أبرز سمة في شخصيته مؤكداً أن هذا الحوار يأتي مواصلة للحوارات السابقة التي نظمتها مدارس الفرقان خلال الأعوام الثلاثة الماضية وذلك لإشاعة ثقافة الحوار.بعد ذلك ألقيت كلمة طلاب وطالبات مدارس الفرقان عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لوكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة على رعايته لهذا الملتقى كما عبروا عن شكرهم لمدارس الفرقان على تنظيمها لهذا الحوار الطلابي وعلى مدى أربع سنوات متتالية مؤكدين أن ذلك يجسد مدى اهتمامها بالحوار الطلابي لما فيه من أهمية بالغة في بناء السمة الشخصية لدى الطالب اثر ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن العنف التربوي. بعد ذلك ألقى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بكر بن ابراهيم بصفر كلمة رحب فيها بوكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة وبالمشاركين في الحوار وعبر لهم عن شكره وتقديره لمشاركتهم في هذا الحوار الطلابي كما شكر مدارس الفرقان على تنظيمها لهذا الحوار الطلابي السنوي.وأكد أن الأمة الاسلامية بدينها سادت العالم في الحوار فالحوار أصيل في كتاب الله الكريم والدين الاسلامي دين يسر وتيسير لادين عنف وتعسير وتنفير منوهاً باهتمام ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده حفظهما الله بالحوار مستشهداً على ذلك الاهتمام بحرصهما أيدهما الله على انشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ودعوتهما إلى الحوار وتأصيله مؤكداً أن وزارة التربية والتعليم حريصة على تأصيل الحوار وتوطئته في الوزارة والمدارس حيث اصبحت مناشط الحوار وفعالياته تكاد تكون يومياً من خلال مجالس الشورى في المدارس، مشيراً إلى أن أكثر من عشرة آلاف طالب ينتظمون في مجالس الحوار الطلابي وذلك بهدف تأصيل الحوار مشيراً إلى التعاون القائم بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ووزارة التربية والتعليم في مجال الحوار وتأصيله. وحث الطلاب على الاقبال على الحوار والاستماع والانصات اليه ليكون السمة الأبرز في شخصيتهم. بعد ذلك قام وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري بتسليم الدروع والهدايا للمكرمين كما تسلم هدية تذكارية من مدارس الفرقان الأهلية بهذه المناسبة. بعد ذلك أكد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة في تصريح صحفي على أهمية تلمس أسباب العنف الأسري وانتشاره وايجاد الحلول المناسبة لهذه الظاهرة ومعالجتها تربوياً معرباً عن أمله أن يتوصل هذا الحوار إلى ابراز هذه الأسباب وطرق معالجتها. ونوه باهتمام وحرص ولاة الأمر حفظهم الله بالحوار البناء كما نوه بأهمية موضوع الحوار الطلابي الرابع الذي تنظمه مدارس الفرقان حيث يتناول ظاهرة العنف المدرسي والتي تدعو إلى القلق مؤكداً على أهمية اجراء دراسات علمية لتحديد حجم هذه الظاهرة ومسبباتها وايجاد الحلول المناسبة للحد من انتشارها والقضاء عليها. بعد ذلك اختتمت الجلسة الافتتاحية للملتقى وبدأت ندوة الحوار التي نظمت بعنوان (العنف المدرسي ودوره في تكوين الاتجاهات) وشارك فيها كل من وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن سليمان الرويشد والمستشار الأمني بوزارة الداخلية الدكتور سعود بن صالح المصيبيح واستاذ الدراسات الاسلامية بجامعة الملك خالد بأبها الدكتور عبدالرحمن بن احمد فايع الجرعي تحدثوا فيها عن العنف في تربية المجتمع وتربية المدرسة إلى الجانب الشرعي في تربية البيت ودار الندوة مساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد بن حسن الشمراني.