ندوة تشخص أسباب ضعف برامج الأطفال في الإذاعة

افتتح وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب ورشة عمل “ برامج الأطفال في الإذاعة الواقع والتطلعات التي نظمتها إذاعة الرياض تحت رعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة.
ولخص المشاركون في الندوة أسباب ضعف البرامج المقدمة للطفل في ثلاثة أسباب هي: ندرة المتخصصين في الكتابة للطفل، وغياب الممولين ، وكذا عدم إشراك الطفل في الإعداد والتقديم والإخراج.
وشارك في الورشة التي قدمتها الزميلة نوال بخش وأدارها الزميل محمد عابس نخبة من المختصين والمختصات في مجال الطفل وذوي الخبرة في مجال الإعداد لبرامج الأطفال.
وتضمنت الورشة عرضاً لتجربة أول صحيفة للطفل التي قدمتها الصحفية عائشة الفيفي وتحدثت فيها عن فريق العمل الذي شاركها في المشروع من الأطفال والذين أبدعوا في عرض التحقيقات والجولات والأخبار في الصحيفة ،
وفي الوقت الذي أجمع الأطفال المشاركون في الورشة على عدم وجود جانب الجذب والتسلية في برامجهم، طالب الدكتور مدني شاكر فرضية تعميم تجربة استوديوهات المدينة على جميع الإدارات في مجال برامج الطفل للاستفادة.
وأوضح أن ندرة المختصين في الكتابة للطفل والإعداد والإخراج وقلة التمويل التجاري من أبرز الصعوبات التي تواجه برامج الطفل وأيده في ذلك كل من عبدالله آل سليمان ومقبل الحجيلي.
وأوضحت الدكتورة هند الخليفة أن برامج الإذاعة تراجعت بشكل كبير جدا وخاصة مايقدم للطفل ،وعدم استغلال الجانب التقني الذي يقبل عليه الطفل بشكل كبير جدا.
في حين، طالبت الكاتبة إيمان الخطيب بمشاركة الطفل في التخطيط والتنفيذ لبرامجه في سياق إعطاءه حيزًا من التعبير. وتحدثت سلوى الخليفة عن أهمية اختيار الكلمة المعبرة للطفل وأهمية معرفة وجهة نظره تجاه مايكتب له ، وأن تكون أناشيد الأطفال مناسبة لواقعهم واحتياجاتهم.