أثنت المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني على قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لتخفيف معاناة المتضررين جراء السيول التي تعرضت لها محافظة جدة , وتوجيهاته الخاصة برعاية جميع العائلات التي أخليت من منازلها , وتقديم كل ما يلزم من خدمات الإيواء العاجل والإعاشة والمساعدات المادية والعينية لتجاوز هذه الكارثة , بالإضافة إلى الحرص على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتجنب تكرار مثل هذا الأمر في المستقبل. وأشادت المنظمة بأمر خادم الحرمين الشريفين بسرعة مواجهة تداعيات هذه الكارثة وما أسفرت عنه من خسائر في الأرواح والممتلكات من خلال قرارات سريعة لمساعدة المتضررين , وتقديم كل ما يعينهم على مواصلة حياتهم بصورة طبيعية , لحين إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه. وأكدت المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني في خطاب تلقاه مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري من الأمين العام للمنظمة نواف الصليبي أن قرارات خادم الحرمين الشريفين في التعامل مع هذه الكارثة , تمثل وثيقة للعمل الإنساني في مواجهة كافة الأخطار , معربة عن تقدير كافة المنظمات الإنسانية في العالم لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ميدان العمل الإنساني والتي تجلت في أروع صورها في أعقاب كارثة السيول التي اجتاحت أجزاء كبيرة من محافظة جدة. وعبر الدكتور نواف الصليبي عن أسفه وحزنه وعزائه للقيادة في المملكة والشعب السعودي , لما أسفرت عنه كارثة السيول من خسائر في الأرواح والممتلكات معرباً عن ثقته في قدرة الأجهزة الحكومية بالمملكة على تجاوز هذه المحنة واستيعاب آثارها. وأضاف الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية إننا ننظر وكافة الهيئات والمنظمات الإنسانية بكثير من التقدير لمبادرات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله في رعاية العائلات والأسر المنكوبة جراء السيول التي غمرت محافظة جدة , كما نقدر الجهود المتميزة التي بذلت في عمليات الإنقاذ ومساعدة المتضررين من المواطنين والمقيمين بالمملكة. من جهة أخرى وجه خادم الحرمين الشريفين شكره للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي على ما عبر عنه باسم الهيئات والمنظمات والمراكز الإسلامية في مختلف مناطق العالم من شكر وامتنان لخادم الحرمين الشريفين على ما يقوم به من دعم للإسلام والمسلمين في مختلف المجالات وما عبروا عنه من فرح غامر بمناسبة اطلاق قناتي القرآن الكريم من مكةالمكرمة والسنة النبوية من المدينةالمنورة. وقال حفظه الله في برقية جوابيه لمعاليه (إننا إذ نشكركم على ما عبر عنه الجميع من مشاعر كريمة ودعوات طيبة لنسأل المولى جل وعلا أن يوفقنا لكل ما فيه خير عز أمتنا الإسلامية ورفعتها إنه سميع مجيب). وكان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي قد رفع برقية لخادم الحرمين الشريفين بين فيها أن المسلمين استقبلوا في مختلف أصقاع المعمورة نبأ إطلاق القناتين بفرحة غامرة مشيراً إلى أن هذا العمل الإسلامي الجليل له أكبر الأثر في نفوس المسلمين في كل أنحاء العالم لما له من أثر في إيصال رسالة الإسلام الخالدة إلى كل إنسان على وجه الأرض. وبين أن هذا العمل المتميز امتداد لسياسة المملكة العربية السعودية ودعمها غير المحدود لكل عمل إسلامي ، وخدمتها المتميزة للإسلام والمسلمين في كل مكان.