"مركز التطوع الصحي" يحصد 5 "شهادات آيزو" ضمن التزامه بالتميز المؤسسي    المواصفات تجدد دعوتها للتحقق من مطابقة المركبات عبر"سابر"    "الأكاديمية اللوجستية" تفتح التسجيل ل" الدبلوم المشارك"    معرض"عجائب أرض السعودية" يرسو في اليابان    أصابع الاتهام تشير للفصائل المسلحة.. تحقيق عراقي في ضرب حقول النفط    تفكيك خلية خطيرة تابعة للمليشيا.. إحباط محاولة حوثية لاغتيال المبعوث الأممي    20 قتيلاً.. وتصعيد إنساني خطير في غزة.. مجزرة إسرائيلية في خان يونس    رابطةُ العالم الإسلامي تُدين الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية    تسحب اليوم بمقر الاتحاد القاري في كوالالمبور.. الأخضر يترقب قرعة ملحق تصفيات مونديال 2026    حفل يامال المثير للجدل يغضب برشلونة    السويسري"تشاكا" بين نيوم وسندرلاند    د. باجبير يتلقى التعازي في وفاة ابنة شقيقه    " الأمن العام" يعرف بخطوات إصدار شهادة خلو سوابق    "الأحوال": جدد هويتك قبل انتهائها لتفادي الغرامة    "الداخلية" و "الموارد البشرية" يوقّعان مذكرة تفاهم    «شلة ثانوي».. مسلسل جديد في الطريق    بهدف الارتقاء بالمنتج الثقافي والمعرفي.. توقيع مبادرة "سعوديبيديا" لتعزيز المحتوى السعودي    شركة الدرعية توقع عقداً بقيمة "5.75" مليارات ريال لمشروع أرينا الدرعية    وزارة الحج والعمرة تكرم عمر بالبيد    المفتي يستعرض أعمال "الإفتاء" ومشاريع "ترابط"    إطلاق مبادرة لتعزيز التجربة الدينية لزائرات المسجد النبوي    طبيب يقتل 15 مريضاً ويحرق منازلهم    تعديل مواز ين العرض والطلب مع انخفاض خام (أوبك +)    زلزال بقوة 7,3 درجات قبالة ألاسكا مع تحذير من تسونامي    «الشورى» يطالب «الصحة» بتحقيق المتطلبات الأساسية لسلامة المرضى    رونالدو يخطف جائزة لاعب الموسم..وجماهير الاتحاد تنتزع"تيفو العام"    الخليج يضم الحارس الدولي"أنتوني"حتى 2027    القادسية يوقّع رسمياً مع المهاجم الغاني"كريستوفر بونسو" حتى 2029    الرياض عاصمة الرياضات الإلكترونية    في الشباك    وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي الاعتداءات الإسرائيلية على سورية    187 ألف مستفيد من مركز خدمات المسجد النبوي    المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يُطلق مبادرة تقليم أشجار العرعر في منطقة عسير    شباك التذاكر.. حين تروى الحكاية بلهجة سعودية    نائب أمير الرياض يلتقي سفير المكسيك    المفتي يستقبل مفوض الإفتاء بمكة وعددًا من المسؤولين    أمير جازان يزور بيت الحرفيين    سعود بن نايف يشيد بجهود «مكافحة المخدرات»    أمير نجران يستقبل إمام وخطيب المسجد الحرام    استعراض خطط البيئة أمام أمير تبوك    35 مليون عملية إلكترونية عبر أبشر في يونيو    العُلا تجمع بين سكون الطبيعة والمنتجعات الصحراوية    وزير الخارجية ومدير الطاقة الذرية يبحثان تعزيز العمل الدولي    أمير منطقة جازان يستقبل مدير بنك الرياض بمنطقتي جازان ونجران    إطلاق جمعية سقيا الماء في جازان لتروي عطش ألف أسرة    نيابة عن أمير عسير محافظ طريب يكرم (38) متفوقًا ومتفوقة بالدورة (14) في محافظة طريب    خيول أصيلة تحرج الجيش الفرنسي    الشؤون الإسلامية بجازان تنفذ برامج دعوية بمحافظتي بيش وصامطة لتعزيز الوعي بشروط وأهمية الصلاة    بعد توقف عامين استئناف جلسات منتدى الأحساء    متى يجب غسل ملاءات السرير    تحسن طفيف في التلقيح العالمي للأطفال    ما الذي يدمر المفصل    إغلاق منشأة تداولت منتجات تجميلية متلاعباً بصلاحيتها    أمانة حائل تنظم ورشة عمل حول الاقتصاد الدائري في قطاع النفايات    أمير تبوك يطمئن على صحة الشيخ عون أبو طقيقه    محافظ أبو عريش يرأس اجتماع المجلس المحلي لبحث الاستعدادات لموسم الأمطار    عزت رئيس نيجيريا في وفاة الرئيس السابق محمد بخاري.. القيادة تهنئ رئيس فرنسا بذكرى اليوم الوطني لبلاده    نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الشثري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استراتيجية لتطوير أراضي أمانة جدة والأحياء العشوائية وتحقيق التوازن العمراني
من خلال بناء شركات مثمرة مع القطاع الخاص
نشر في الندوة يوم 27 - 07 - 2009

تبنت شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني (شركة مملوكة للدولة ممثلة بأمانة جدة) إستراتيجية تهدف إلى تطوير أراضي الأمانة والأحياء العشوائية وتحقيق التوازن العمراني لمدينة جدة وتسخير كل الطاقات والكفاءات المحلية والاستفادة من تجارب الشركات العالمية ذات السبق في هذا المجال وذلك من خلال بناء شركات مثمرة مع القطاع الخاص ووضع آليات فعالة ومجدية لتنفيذ المشاريع وإدارة العمليات وبناء بيئة عمرانية مستقرة وصحية آمنة . وأكد أمين محافظة جدة رئيس مجلس إدارة شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني المهندس عادل بن محمد فقيه أن جهود الشركة تهدف إلى تحقيق رؤية أمانة جدة في تعزيز مكانة جدة كبوابة للحرمين الشريفين ودعم دورها لتصبح مركزا حضاريا للثقافة الإسلامية ومقصدا تجاريا وسياحيا متميزا بيئيا وإنسانيا .
وأوضح المهندس عادل فقيه في كلمة تصدرت التقرير السنوي الذي أصدرته الشركة لعامها المالي 2008م أن المشاريع انطلقت بمباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حيث قام بتدشين مشروع تطوير منطقة قصر خزام في محافظة جدة وافتتاح معرض المشاريع التنموية الكبرى في منطقة مكة المكرمة بالكورنيش الشمالي في جدة عام 2008م .
وقال (الانعكاسات التي أفرزتها أزمة الرهن العقاري والأزمة المالية التي اجتاحت العالم بأسره والتي بدأت آثارها تظهر بشكل واضح في منطقتنا العربية منذ بداية الربع الثالث لعام 2008م في جميع قطاعات الأعمال وعلى رأسها القطاع العقاري إلا أن مشاريع الشركة ستستمر وفقا لما خطط له بإذن الله خاصة وان هذه الأزمة قد ساهمت بشكل كبير في تصحيح أسعار الوحدات السكنية والأراضي ومواد البناء والتشييد بشكل عام والتي تضخمت أسعارها في الآونة الأخيرة لتعود إلى أسعارها الأخيرة) .
وأشار إلى أن فرص التمويل وتوفر السيولة في المملكة تعد الأفضل مقارنة بغيرها من الدول التي عصفت بها الأزمة المالية العالمية مبينا انه يسبق ذلك دعم ومساندة ولاة الأمر وعزيمتهم الماضية قدما نحو تنمية وتطوير جميع مدن المملكة وعلى كافة الأصعدة وعلى رأسها تهيئة المناخ المناسب للاستثمار بالإضافة إلى استحداث الأنظمة العقارية التي تنظم أعمال العقار بالمملكة .
وتضمن التقرير السنوي لشركة جدة للتنمية والتطوير العمراني تقرير لمجلس الإدارة وتقرير مراقبي الحسابات والقوائم المالية متضمنة السياسات المالية والإيضاحات المصاحبة لها إضافة إلى تقديم صورة وافية عن آدا الشركة ومراحل سير تنفيذ مشاريعها وخططها المختلفة الحالية والمستقبلية إلى جانب توضيح رؤية الشركة والأهداف التي تسعى لها .
وتضمن التقرير شرحا عن المشاريع التي سيتم تطويرها وتنفيذها من قبل الشركة ومنها مشاريع المناطق العشوائية وتشمل تطوير منطقة قصر خزام وتطوير حي الرويس ودراسة تطوير الأحياء العشوائية مثل حي القريات والثعالبة وغليل وبترومين والنزهة والصحيفة والهنداوية والحرازات .
إلى جانب مشاريع الإسكان الميسر في النزلة الجديدة وتطوير مشاريع إسكان بمشاركة شركة الاتصالات ورئاسة الطيران المدني لتطوير المواقع التابعة لها في (حي النزلة وبني مالك وشمال النزهة) وكذلك المشاريع التنموية الاستثمارية وتشمل صندوق جدة وتطوير وسط جدة والواجهة البحرية والكورنيش الشمالي وشارع الأمير فيصل بن فهد وشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز ومجرى السيل والضاحية الشرقية والكورنيش الأوسط وشارع فلسطين والحزام الأخضر (وادي العسلاء) والمركز الثقافي الحضري الاجتماعي والتشاليح والورش ومقر الاحتفالات والقرية التراثية وخليج سلمان والنقل العام .
وأوضح التقرير أن الشركة أعدت لائحة لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة والتي تحتوي على الأسس والخطوط العامة والمفاهيم الأساسية لتطوير هذه المناطق وترك مساحة من الحرية للأمانات والبلديات لوضع معايير التخطيطية الرقمية المطلوبة للتطوير طبقا للدراسات التفصيلية للمناطق العشوائية الموجودة في كل مدينة على حدة .
وبين التقرير أن شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني عملت مع اللجنة الفنية المنبثقة عن اللجنة التنفيذية لمشروع معالجة المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة خلال عملية إعداد هذه اللائحة مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى وضع الإطار التطويري والتنظيمي لمعالجة وتطوير المناطق العشوائية بمشاركة القطاع الخاص بجانب تحديد استراتيجيات التعامل مع المناطق العشوائية ووضع الآلية المناسبة لتنفيذ الاستراتيجيات مع تحديد الخطوات والمسؤوليات وتحديد التنظيم المناسب للتعامل مع الملاك .
ولفت التقرير إلى أن الشركة قامت بالعمل مع اللجنة الفنية برئاسة أمين جدة لإعداد لائحة تطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة ووافقت اللجنة التنفيذية على مشروع اللائحة وتم الحصول على موافقة المقام السامي على اللائحة ضمن مشروع تطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكة المكرمة .
تطوير منطقة خزام
وأشار التقرير إلى أن فكرة إنشاء مشروع تطوير منطقة خزام بجنوب جدة من تبني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير منطقة خزام إذ إن قصر الملك عبدالعزيز يرحمه الله يقع في منطقة محاطة بعدد من الأحياء العشوائية مثل السبيل والنزلة اليمانية وهناك مؤسسات دولية انتقلت إلى المنطقة منها المقر الدائم للبنك الإسلامي للتنمية ومؤخرا مقر منظمة المؤتمر الإسلامي . حيث حددت الأمانة أكثر من 50 منطقة عشوائية بمحافظة جدة وتم البدء في مشروع تطوير منطقة خزام كانطلاقة لتطوير باقي المناطق العشوائية في المحافظة .
ويهدف المشروع إلى تطوير منطقة خزام بشكل متكامل وتحويل الأحياء العشوائية المتردية الأوضاع إلى مناطق نمو مخططة ترفع المستوى العمراني والاجتماعي والاقتصادي لمنطقة المشروع بشكل خاص ومحافظة جدة بشكل عام إضافة إلى توفير البنية التحتية المطلوبة للتطوير وربطها بشبكة المدينة وتقديم الخدمات المطلوبة للمشروع بجانب دعوة الملاك للمشاركة في التطوير والاستفادة من المنافع المتوقعة من المشروع كما سيتم تخصيص موقع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بمساحة 40 ألف متر ضمن منطقة المشروع .
وأوضح التقرير أن فكرة تطوير حي الرويس جاءت بغرض تطوير الحي كجزء من إستراتيجية تطوير المناطق العشوائية المعتمدة ضمن لائحة تطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة حيث صنف كمنطقة عشوائية ذات مقومات استثمارية تشجع القطاع الخاص على تطويرها وله أولوية في التطوير بعد منطقة خزام .
وأبان التقرير انه لتنفيذ إستراتيجية تطوير المناطق العشوائية الموافق عليها من قبل اللجنة الوزارية تم تحديد عشرة مناطق من الأحياء الحرجة أمنيا والتي تصنف ضمن الأحياء العشوائية التي ليس لها مقومات استثمارية ولا تشجع القطاع الخاص على تقويمها وتم اختيار أهم ستة أحياء لوضع المخططات المطلوبة لتطويرها وتحسين اقتصادياتها لتأهيلها للتطوير بمشاركة القطاع الخاص.
وأشار التقرير إلى أن من مشاريع المناطق العشوائية مشروع تطوير الأحياء العشوائية المقدمة لعام 2009م الذي يهدف إلى تطوير منطقة (القريات والثعالبة والنزهة والحرازات والصحيفة والهنداوية) بشكل متكامل ورفع مستواها العمراني والاجتماعي والاقتصادي وربطها بفعالية مع ما حولها من خلال وضع بنية المشاركة المناسبة لتطوير منطقة كل من هذه المشاريع إضافة إلى توفير البنية التحتية المطلوبة للتطوير وربطها بشبكة المدينة وتقديم الخدمات المطلوبة للمشروع وتصحيح وضع الأراضي المقام عليها منازل وفق لائحة تطوير العشوائيات .
وأفاد التقرير أن تطوير منطقة خزام يتطلب إيجاد الإسكان البديل للملاك والسكان المحتاجين والمطلوبة عقاراتهم للتطوير وعليه تعكف شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني على المساهمة في حل هذا المطلب لتسهيل عملية تطوير مشروع خزام وتقوم الشركة بالبحث عن مواقع مناسبة وقريبة من منطقة خزام لبناء مشروع سكني متكامل يسهم في معالجة قضية السكن البديل وذلك ضمن برنامج الدعم الجاري إعداده من قبل شركة تطوير خزام العقارية .
وتضمن التقرير مشروع المنطقة التاريخية والمحافظة عليها وإعداد مخطط تفصيلي للمنطقة وتصنيف المباني التاريخية مشيرا إلى أن أمانة محافظة جدة تتولى مسئولية القيام بإعداد برنامج مقترح لتنمية المنطقة التاريخية وتنفيذه بالتعاون مع شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني وقامت الشركة بالاتفاق مع مطور عمراني من خلال مشاركات القطاع الخاص لإعداد مخطط عام وبرنامج لتنمية وتطوير جدة التاريخية .
وأضاف التقرير أن شركة جدة وضعت المفهوم العام لبرنامج تنمية وتطوير جدة التاريخية والذي يتمحور حول تحويل جدة التاريخية إلى مركز ثقافي وحضاري على المستوى المحلي والوطني والعالمي وجعلها منطقة جذب سياحي واقتصادي بشكل يحافظ على تراثها التاريخي وإبراز تراثها العمراني في إطار معاصر يجمع بين التعليم والتوعية والجاذبية والمتعة من خلال استراتيجيات شاملة للتطوير لإعادة توظيف المباني بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والمعمارية لدمج المنطقة في الحياة اليومية للبيئة المحيطة وجعلها مثالا يحتذي به في تطوير المناطق التاريخية والأثرية .
المشاريع التنموية والاستثمارية
وتطرق التقرير إلى المشاريع التنموية والاستثمارية ومنها مشروع إنشاء صندوق استثماري بقيمة 250 مليون ريال باسم (صندوق جدة) وهو فكرة استثمارية فريدة تضمن المضي قدما في تنفيذ الأفكار والمشاريع من خلال توفير السيولة والدراسات اللازمة وقد تم إعداد وطرح كراسة المنافسة واختيار المستثمر وإعداد وتوقيع العقد النهائي معه .
كما تطرق التقرير إلى مشروع وسط جدة ويهدف بشكل رئيسي إلى تطوير الوسط التجاري والواجهة البحرية والمنطقة التاريخية من خلال تأسيس شركة تطوير مع ملاك الأراضي في المنطقة بحيث تساهم شركة جدة بأراضيها كحصص عينية في رأسمال الشركة الجديدة وسيتم تنفيذ هذا المشروع ضمن المشروعات الجزئية التي سيتم تنفيذها في أطار المشروع العام ومنها تطوير الوسط التجاري وتطوير الواجهة البحرية وإحياء الوسط التاريخي .
وأوضح التقرير أن شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني قامت بالتنسيق مع أمانة محافظة جدة بالتعاقد مع شركة وسط المدن لتجهيز وتطوير مخطط عام وهيكل تنظيمي لمشروع وسط جدة وذلك لتطوير منطقة وسط جدة أسوة بالمدن العالمية وتطوير المنطقة التاريخية مع الحفاظ على الهوية التاريخية للمنطقة .
وتم التركيز على تطوير المنطقة بمنظور شمولي يأخذ الاعتبارات البيئية والعمرانية والاقتصادية والاجتماعية والتشريعية والجمالية وغيرها بحيث يحدد النطاق الجغرافي لهذه المنطقة بشكل يوفر التكامل بين جدة التاريخية والأراضي الفضاء والواجهة البحرية بما لها من ثقل مؤثر على كل المستويات حيث لها مساحة تغطي مسطح أكثر من خمسة ملايين متر مربع من الأراضي والمنطقة البحرية تقريبا .
وأشار التقرير إلى مشروع الواجهة البحرية الذي يشمل الكورنيش الشمالي والأوسط والجنوبي وشارع الأمير فيصل بن فهد والذي يهدف إلى إيجاد طابع فريد لمنطقة الكورنيش وصفة مميزة تتوافق مع المشاريع التنموية المستقبلية الخاصة والعامة إلى جانب تطوير وتحسين البنية التحتية مثل الصرف الصحي وتصريف المياه وتطوير المرافق العامة من دورات المياه والحدائق العامة والملاعب وتوفير مشاريع ترفيهية استثمارية بالإضافة إلى تهيئة وتحسين مسار المشاة على طول الكورنيش وإعادة دراسة مسارات السيارات وتهذيب الطريق وتوفير قدر أكبر من الأماكن المخصصة لمواقف السيارات .
الواجهة البحرية
وبين التقرير أن المحور التجاري بمشروع الواجهة البحرية الذي يشمل على تطوير شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز ومجرى السيل وشارع فلسطين بحيث يتوافق هذا المشروع مع المشاريع التنموية المستقبلية الخاصة والعامة بجانب تأكيد الطابع العام للوضع الحالي والذي يتمثل في احتوائه على محلات تجارية راقية بالإضافة إلى تطوير المرافق العامة وتحسين البنية التحتية مثل مواقف السيارات وكذلك توفير مشاريع استثمارية وتهيئة وتحسين مسار المشاة وزيادة المساحات والفراغات المخصصة لها إلى جانب توفير تصاميم وحدة لأثاث الطرق لضمان توحيد تنسيق التصميم وزيادة المساحات الخضراء .
وأوضح التقرير أن مشروع الكورنيش الشمالي وشارع الأمير فيصل بن فهد يتمثل في تنسيق الشارع الذي يمتد من محاذاة طريق الكورنيش الشمالي من الجهة الشرقية ويوفر هذا العمل مزيج من المناظر الطبيعية والأنشطة الترفيهية والفراغات المفتوحة وتنظيم حركة السير بالإضافة إلى فرص تنموية واستثمارية .
وتطرق التقرير إلى مشروع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز ومجرى السيل حيث يقوم المشروع بتطوير هذا الشارع بداية من تقاطعه مع طريق المدينة شرقا وحتى تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز غربا ويبلغ طول القطاع المراد تطويره 7ر4 كيلو متر ويهدف هذا المشروع إلى توفير أماكن تسمح بالمشي والتواصل الاجتماعي وتوفير بيئة مريحة للتسوق والأنشطة المصاحبة لذلك وتوفير فراغات محدودة واضحة المعالم .
أما مشروع مجرى السيل فيتمثل في تطوير المجرى من حيث توفير مساحات خضراء في قلب المدينة وتطوير أماكن للمشي والتواصل الاجتماعي وتوفير محور تجاري جديد ذو صفة مميزة ومكمل لشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز .
وبين التقرير أن مشروع الكورنيش الأوسط وشارع فلسطين يمثل شريحة تقع بمحاذاة البحر الأحمر بطول 2 كيلو تقريبا ويهدف إلى توفير مساحات للأنشطة الترفيهية مع جميع الخدمات المساندة وتحفيز إمكانات الموقع كنقطة جذب سياحية وتحسين الوضع الاستثماري للمنطقة وتوفير أماكن تسمح بالمشي والتواصل الاجتماعي وكذلك توفير فراغات محددوه وواضحة المعالم وتطوير الشارع وربطه بمشروع تطوير الكورنيش الأوسط .
وتطرق التقرير إلى مشروع الضاحية الشرقية الذي يقع جنوب شرق مدينة جدة على طريق مكة السريع بمساحة 100 كيلو متر مربع ويهدف إلى إنشاء مدينة جديدة قرب جدة تكمل اقتصادها المحلي وتوجد فرص عمل وفرص استثمارية للقطاع الخاص وللشباب وتخفيف الضغط على مدينة جدة بتوفير مكان بديل للسكن والعمل وتوفير إسكان ذو مواصفات عالية ونموذجية لمختلف شرائح المجتمع مدعومة بخدمات متكاملة كالمدارس والمستشفيات وغيرها وتوفير مناطق خضراء مفتوحة للعامة وتوفير بنية تحتية مستدامة وحديثة لتلبي احتياجات سكان المدينة وتخفيف العبء على البيئة الطبيعية .
وأشار التقرير إلى مشروع الحزام الأخضر (وادي العسلاء) الذي يحتل مساحة 100 كيلو متر مربع تقريبا ويحيط بالموقع مجموعة من سلاسل جبلية من الناحية الشرقية والغربية كما يصل الوادي 11 كيلو متراً مربعاً ابتداء من الناحية الشمالية حيث تقع سلسلة من الجبال التي تكون التخوم الشمالية للموقع وحتى نهاية الموقع من الناحية الجنوبية .
وأضاف التقرير أن المشروع يهدف إلى معالجة والاستفادة من مياه الصرف الصحي وإنشاء بحيرات وقنوات مائية وإيجاد فرصة ترفيهية موازية للكورنيش على الجانب الشرقي من المحافظة وإحياء منطقة شرق الخط السريع وإيجاد فرص استثمارية جديدة وخدمة المجتمع المحلي بمختلف فئاته وإنشاء مجمعات سكنية للإسكان وإنشاء منتزهات برية وحدائق عامة متخصصة مبيناً التقرير أن إدارة الشركة ستواصل خلال الفترة القادمة إنهاء الدراسات الفنية والمالية والقانونية والبيئة واستخراج الصكوك .
وتطرق التقرير إلى مشروع المركز الثقافي الحضري الاجتماعي الذي يقع في قلب المدينة على اعتبار أن جدة هي بوابة المملكة الغربية كما أن تاريخها يجعلها مركزا ثقافيا واجتماعيا رئيسا في الشرق الأوسط تضم المقترحات المقدمة إعادة تطوير أراضي الأمانة في موقع المطار القديم لإقامة مركز مدينة جديد ومنطقة وسط البلد بما فيها مركز نقل متكامل ومبنى ايقوني بارز وأحياء اجتماعية وثقافية جديدة .
وأضاف التقرير أن من المشاريع التنموية لمدينة جدة مشروع التشاليح والورش ويقع على طريق عسفان شمال مدينة جدة والذي تبلغ مساحة أراضيه حوالي خمسة ملايين متر مربعا ويتميز باحتوائه على جميع عناصر الجذب الأساسية مثل معارض لبيع السيارات والورش بأنواعها والتشليح بمساحات كبيرة ومنطقة الفحص الدوري ومنطقة لتعليم القيادة ومنطقة لخدمات صيانة السيارات بالإضافة إلى احتوائه لمكاتب للمرور والمعارض المختلفة للسيارات وقطع الغيار والكماليات وغيرها .
وبين التقرير أن المشروع يهدف إلى نقل الورش الواقعة شمال مدينة جدة إلى موقع شامل لخدمات المركبات يشتمل على عناصر الجذب الأساسية والخدمات ذات العلاقة وضمان الاستدامة بتوفير عناصر الجذب والراحة واليسر لمرتادي خدمات السيارات من العملاء والعاملين .
القرية التراثية
وتطرق التقرير إلى مشروع مقر الاحتفالات والقرية التراثية الذي يقع شمال جدة في أبحر الشمالية على مساحة تقارب 260 ألف متر مريع ويشمل مدرج ومسرح للاحتفالات يتسع لحوالي 20 ألف متفرج ومنصة ملكية لكبار الشخصيات وفندق بمواصفات عالمية وقاعة معارض دولية ومركز تجاري وقرية تراثية تحاكي جدة القديمة ونوافير ونادي لليخوت ونادي صحي ونادي للغطس ومركز للمؤتمرات ومقاهي ومطاعم وجزيرة الألعاب النارية ومنتزهات ومواقف للسيارات بالإضافة إلى مقر مؤسسة الفكر العربي .
ويهدف المشروع إلى توفير مقر دائم للاحتفالات وتوفير خدمات ترفيهية وثقافية وتجارية تقع مباشرة على البحر ولأول مرة في جدة وقد تم تجهيز المخطط العام للمشروع .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.