الرئيس العام ونائبه يهنئان البطلين الشنقيطي والحمدان

وجها شكرهما وتقديرهما لسمو رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال

هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب اللاعبين السعوديين وعائلتيهما الواثب أسامة الشنقيطي والسباح عبد الرحمن الحمدان بمناسبة منحهم مناصفة جائزة جمعية الأطفال المعوقين للتميز في دورتها السادسة 2008م.
واعتبر سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه حصول البطلين الشنقيطي والحمدان على هذه الجائزة يأتي امتدادا للتقدير والاهتمام الذي حظيا به من قبل الجمعية نظير ما حققاه من انجازات مشرفة باسم بلادهم في المحافل القارية والدولية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة والتي توجت بحصول السباح عبدالرحمن الحمدان على ذهبيتي بطولة العالم للألعاب الصيفية التي أقيمت في الصين عام 2007م وحصول الواثب أسامة الشنقيطي على ذهبية الوثب الثلاثي وتحطيم الرقم العالمي خلال مشاركته في دورة الألعاب شبه الاولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة التي أقيمت في الصين 2008م.
ووجه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه شكرهما وتقديرهما لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين وكافة معاونيه على ما يبذلونه من جهود في السير بهذه المؤسسة الإنسانية نحو تحقيق رسالتها وفق رؤية مستنيرة حيال قضية الإعاقة بشكل عام والأطفال على وجه الخصوص وإضفاء مزيد من الروئ التفاعلية على معطياتها ومنها هذه الجائزة التي تساهم بشكل فاعل ومباشر في تحفيز وتشجيع العطاءات المتميزة لذوي الاحتياجات الخاصة في كافة المجالات وبصفة خاصة في المجالات الرياضية في ظل الدعم والرعاية الشاملة التي تحظى بها هذه الفئة العزيزة من المجتمع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام – حفظهما الله والتي كان لها الأثر البالغ في رقي وتطور الخدمات المقدمة لهم عبر مختلف المؤسسات والهيئات المعنية.
وأشاد سموهما بالجهود التي بذلتها لجنة الجائزة برئاسة صاحب السمو الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز التي استطاعت بالوصول بهذه الجائزة إلى أهدافها السامية في تحفيز الجهود والمساهمات المتميزة المتعلقة برعاية المعوقين وتشجيع البحث العلمي في مجال الإعاقة والتنويه بما حققه المعوقون المتميزون وتكريمهم وإبراز مساهماتهم ودورهم في خدمة المجتمع.