مؤسسو جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يجتمعون للمرة الرابعة

اتفقوا على اتفاقيات مع الوزارات لخدمة ذوي الاحتياجات

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والرئيس الفخري لمؤسسي جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يعقد بمحافظة جدة في التاسع من شهر رمضان الاجتماع الرابع لمؤسسي جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
ويبحث اجتماع مؤسسي أول وقف للأبحاث العلمية في مجال الإعاقة في المملكة العديد من الموضوعات المتعلقة بالتصدي للإعاقة والحد من انتشارها في المملكة وتنشيط الأبحاث والدراسات ذات الصلة وإطلاق مبادرات وتوقيع اتفاقيات مع جهات دولية مرموقة.
ومن هذه المبادرات والاتفاقيات اتفاقية تعاون مع وزارة النقل لتنفيذ برنامج سهولة الوصول الشامل بهدف وضع الأساس لبيئة خالية من العوائق لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع واتفاقية تعاون مع البنك الإسلامي لتنفيذ البوابة الإلكترونية للقرية العائلية والتي تهدف إلى إنشاء قاعدة معلومات في المملكة العربية السعودية لتسهيل الوصول إليها وتغطية حاجات الجهات ذات الصلة بالإعاقة.
وكذلك اتفاقية تعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية لتطوير نظام متكامل لتقييم مراكز الرعاية النهارية بهدف تأسيس طريقة نظامية ومقننة لتقديم الإعانات المالية لهذه المراكز وذلك بالتعاون مع إكاديمية التطوير العلمي بأمريكا في المجالات البحثية والاستشارية وتأهيل الكوادر العلمية من أبناء الوطن واتفاقية تعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ووفد جامعة سان دييغو بأمريكا واتفاقية تعاون مع autism speak بأمريكا بهدف تبادل المعلومات العلمية وتدريب وتطوير مهارات المختصين لمساعدتهم في تشخيص أمراض التوحد واتفاقية تعاون مع جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية لتبادل الأبحاث العلمية وكذلك اتفاقية تعاون مع جامعة الأمير سلطان وجامعة لاند مارك لتنفيذ برنامج وحدة الدعم الأكاديمي لتقييم احتياجات طلاب التعليم الجامعي الذين يعانون من صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية واتفاقية تعاون مع بنك الخلايا الجذعية بسويسرا.
يذكر أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة تمكن منذ تأسيسه قبل 15 عاماً من تحقيق إنجازات بارزة من حيث إجراء دراسات وأبحاث مهمة عن الإعاقات المختلفة الأمر الذي نجم عنه تقليل نسب الإعاقة ومعرفة الكثير من مسبباتها.
ويعمل المركز حالياً على تطوير وتحديث برامجه ونشاطاته العلمية لتواكب بشكل أكبر التطورات العلمية والمعرفية المتعلقة بالإعاقة والمعوقين وكذا توسيع خدماته لتشمل كل معوق في المملكة.