جرح عدد من الأشخاص واعتقل آخرون في مظاهرة جديدة نظمتها منسقية شباب المعارضة الموريتانية في نواكشوط للمطالبة بإسقاط النظام، في جمعة أطلقت عليها (جمعة سقوط العسكر) وهي ثاني جمعة تنظم فيها المنسقية مظاهرة بعد صلاة الجمعة للمطالبة بسقوط النظام. ومن بين الجرحى الرئيس الحالي لمنسقية شباب المعارضة فاضل ولد المختار، الذي قالت مصادر في منسقية الشباب إنه ألقي القبض عليه. وقد اعتدت الشرطة بالضرب والركل على عدد من المشاركين في المسيرة، وأطلقت وابلا من القنابل الصوتية ومسيلا للدموع على المتظاهرين الذين فر أغلبهم في اتجاهات مختلفة دون الاشتباك مع الشرطة أو مواجهتها بالحجارة كما حدث في مرات سابقة. وقالت منسقية الشباب في بيان صحفي إن القمع الذي واجهت به الشرطة المتظاهرين أدى لإصابة عدد من الأشخاص بحالات إغماء، وسقوط جرحى تم نقلهم إلى المستشفى بحسب بيان المنسقية. وكان ولد المختار قد أكد للجزيرة نت قبيل اعتقاله أن هدف المسيرة هو الوصول إلى وزارة الداخلية لإعلان الرفض التام لبقاء ما يصفه بالنظام العسكري حاكما للبلد، ومهيمنا على شؤون الناس.