كلية دار الحكمة تعتزم إطلاق مبادرة لحفظ القرآن حول العالم باستخدام أجهزة الآيفون والآيباد

تكرم اليوم حافظاتها وتمنح 5 طالبات درجة الإجازة

تعتزم كلية سعودية إطلاق أول مبادرة عالمية لتشجيع حفظ القرآن الكريم حول العالم.
وأعلنت عميدة كلية دار الحكمة للبنات الدكتورة سهير القرشي بمناسبة احتفالها السنوي اليوم الثلاثاء لتكريم حافظات كتاب الله الكريم في مقر الكلية ان الكلية تعتزم بتصميم أول تطبيق لحفظ القرآن”برنامج تاج الكرامة” على أجهزة الايفون والايباد وسوف يتم تسجيل التطبيق في الأب ستورup store. موضحة انه تم الانتهاء من مرحلة تجميع المعلومات والاتفاق على التفاصيل وتقيم التطبيق حتى تاريخه.
وأكدت الدكتورة القرشي أن هذا التطبيق سيساعد على تسهيل حفظ القرآن الكريم وإذكاء روح التنافس بين الحفظة لإتمام حفظ اكبر عدد ممكن من أجزاء كتاب الله الكريم.
وأشارت إلى أن الحفل السنوي يشهدا هذا العام تخريج 5 حافظات حاصلات على الإجازة و90 حافظة لكتاب الله مشيرة إلى أن حفل التكريم لحافظات كتاب الله الكريم يعد من أهم البرامج اللامنهجيه التي تقدمها الحكمة لطالباتها وللمجتمع. ولفتت إلى ان من ابرز ما يحققه الحفل بجانب برنامج زراعة حب المجتمع وزرع ثمرة الخير بقلوب طالبتها تسعى الكلية على أن تنشىء البذرة الحسنه بتوفير “دار القرآن” الذي يتم من خلاله تحفيظ الطالبات والموظفات وسيدات من المجتمع للقرآن الكريم.
وبينت القرشي أن أهم وما يميز هذا الحفل لهذا العام هو تتويج خمسة من طالبات وموظفات كلية دار الحكمة وهن طالبات حاصلات على مرتبة الشرف في التفوق الأكاديمي بدرجة الإجازة في القرآن.مما يثبت أثر القرآن عليهن في التفوق الأكاديمي وتوازن الشخصية منهن ثلاث موظفات حفظن وتلين القرآن بإتقان ليصبح المجموع الكلي لهذا العام خمسة.
وأفادت عميدة الكلية انه منذ تأسيس “دار القرآن” في الكلية التحقت عدد من طالبات وموظفات دار الحكمة بمشروع حفظ القرآن الكريم وسيتم تكريم 90 مشاركة في هذا الحفل، 15 مشاركة منهن حفظن القرآن الكريم كاملاً ليصبح بذلك العدد الكلي لحافظات القرآن منذ نشأته هو 100 حافظه لكتاب الله وسبعة شيخات.
وأكدت أن من الإنجازات المتميزة لحفل هذا العام إتمام اول موظفة من الكلية لحفظ القرآن الكريم كاملاً في عام واحد، وكذلك إتمام سيدة من سيدات المجتمع الملتحقات بالمشروع حفظ القرآن الكريم كاملاً.
الجدير بالذكر أن مدرسات حلقات تحفيظ القرآن بالكلية يستخدمن التطبيقات الالكترونية الحديثة في حلقات التحفيظ مثل: الايباد والايفون والسكايب في دروس التفسير وشرح أسماء الله الحسنى، للوصل لأكبر عدد ممكن من الدارسين وقد حقق هذا التوجه بفضل الله نجاحاُ كبيراُ تشكر عليه القائمات على هذا النشاط.