توعد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إسرائيل بأيام صعبة، وذلك في ختام زيارة إلى تونس بدعوة رسمية من الحكومة الجديدة التي وجهت بدورها دعوة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارتها. وفي حفل جماهيري جرى في تونس الأحد، قال هنية إن إسرائيل ستواجه أياما صعبة، مضيفا أن (إسرائيل لم يعد لها حلفاء في مصر أو تونس، ونقول للصهاينة إن الزمن قد تغير.. إنه زمن الثورات، زمن الربيع العربي، زمن العزة والكرامة). وتعهد هنية بعدم التخلي عن شبر من أرض فلسطين أو الاعتراف بإسرائيل، بينما داس مشاركون على علم إسرائيل وأطلقوا هتافات تمجد المقاومة. وفيما يبدو أنها محاولة لتهدئة مخاوف السلطة الفلسطينية من زيارة هنية لتونس، وجه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي دعوة إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس لزيارة تونس. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن ممثل تونس لدى السلطة الوطنية السفير لطفي الملولي، سلم الأمين العام للرئاسة الطيب عبدالرحيم رسالة الدعوة يوم الأحد في رام الله. وقال المرزوقي في رسالته إلى عباس (تقديرا منا لدعمكم ومساندتكم الشخصية لتونس وشعبها خلال الثورة وبعدها، يسعدني أن أوجه إليكم الدعوة لمشاركة الشعب التونسي الذي يحتفل بكل نخوة واعتزاز بالذكرى الأولى لثورة 14 يناير المجيدة التي مكنته من استرداد حريته وكرامته وحقوقه المشروعة).