ساحات وملاعب ومواقف في منتزه الردف تتسع ل1200 مركبة

يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل- مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة- يوم غد (الاثنين)، منتزه الردف العام بالطائف، الذي يُعدّ أحد أكبر المشروعات السياحية والترفيهية في المملكة، حيث ينبسط المنتزه على مساحة 565 ألف متر مربع، ويضم مرافق سياحية واجتماعية وترويحية وتثقيفية.
وأوضح أمين محافظة الطائف- المهندس محمد المخرج- أن منتزه الردف يضم ثلاث ساحات بلدية وملاعب جماعية متنوعة للشباب، كما تم تزويد المنتزه بمواقف تتسع ل1200 سيارة، إضافة إلى توفير 10 مجاميع مخصصة لألعاب الأطفال.
ولفت “المخرج” إلى أن الأمانة حرصت على توفير مساحات مخصصة للشباب تمثّلت في إنشاء ساحات شبابية داخل المنتزه، مع تخصيص الجهة الجنوبية من منتزه الردف للشباب، مضيفًا أنه تم تخصيص منطقة أخرى للشباب تضم مركزًا للفعاليات الرياضية وملاعب كرة قدم ومنطقة رالي لسباق السيارات مع جميع الخدمات المساندة وصالات لتنس الطاولة والبولينج والبلياردو وقاعات جلوس وحمامات سباحة داخلية ومكتبة وناديًا صحيًّا.
المسطحات الخضراء
وذكر المهندس “المخرج” أن الأمانة ستدعم الكثافة الشجرية والمسطحات الخضراء، إضافة إلى إنشاء ممرات داخلية للمشاة، مع إنشاء ميدان رئيس تتوسطه نافورة مائية لتسهيل الدخول والخروج من المنتزه، علاوةً على دعم الموقع بالإنارة التجميلية وإنشاء دورات المياه العامة.
وقال أمين محافظة الطائف: إن المشروع الذي تنفذه مجموعة متخصصة للسياحة والتنمية، يضم عدة مكونات رئيسية تخدم كل الشرائح دون استثناء؛ حيث تضم المنطقة الترفيهية والتجارية مركزًا تجاريًّا عصريًّا وفندقًا سياحيًّا وصالات ألعاب ترفيهية داخلية وخارجية ومجمع مطاعم وسوق عكاظ ومحالّ تجارية ومواقف وجلسات خارجية للعائلات، كما يحتضن متحفًا ومعرضًا للفعاليات المختلفة ودار عرض للأفلام الوثائقية.
وذكر أن المشروع يحوي نماذج للآثار والمواقع التاريخية التي تحتضنها مناطق المملكة المختلفة، كما سيتم استغلال التشكيلات الصخرية المميزة بالموقع عن طريق المحافظة عليها كعناصر جمالية داخل الحديقة تحيط بها المرافق الترفيهية والألعاب، لافتًا إلى وجود مرافق خدمات خاصة بالمنتزه تشمل المباني الإدارية والخدمات والصيانة والمخازن الخاصة بالمعدات الزراعية والخدمية، وروعي في التصميم تعميم الإنارة الجمالية، وتنسيق الحدائق بشكل يتواءم مع مرافق المنتزه بما يساعد على إيجاد مناخ ترفيهي ملائم للزوار.
حدائق ومنتزهات
وأشار المهندس “المخرج” إلى أن الأمانة تنفذ حاليًّا مشروعات حدائق ومنتزهات، ومنها منتزه مخيم الملك عبدالعزيز بعشيرة، وحديقة فرحة وطن وحديقة الفيصلية بالحوية، وحديقة السيل، إضافة إلى استمرار تنفيذ مشروع تأهيل حدائق الأحياء وتزويدها بالخدمات والمرافق البلدية المختلفة؛ حتى تكون متنفسات خضراء لأهالي الأحياء، في وقت استطاعت الأمانة إكمال تأهيل أكثر من 150 حديقة بمختلف الأحياء، والعمل جارٍ على تأهيل 30 حديقة أخرى حاليًّا.
ونوّه أمين محافظة الطائف إلى أن الأمانة شرعت في زيادة مساحة المسطحات الخضراء في الجزر الوسطية والزوائد التنظيمية وعلى جنبات الطرق العامة والشوارع الرئيسة وفي حدائق الأحياء، كما قامت بزيادة إنتاج مشتلها الرئيس من شتلات الزهور المتنوعة إلى أكثر من مليون شتلة في العام الواحد، وعملت على إنشاء قنوات زجاجية ومحميات لزراعة شتى أنواع النباتات المحلية ونباتات الغابات، إضافة إلى نباتات الزينة ونباتات الظل والصباريات المختلفة؛ لدعم المنتزهات البرية والعامة، وتلبية احتياجات إنشاء الحدائق الجديدة، وزيادة مساحة الرقعة الخضراء بالمحافظة، مع المحافظة على الثروة المائية من خلال استخدام وسائل الري الحديثة والاستعانة بالمياه المعالجة في أعمال السقيا.
ومن الأعمال التي يجري تنفيذها- بحسب أمين الطائف- البدء في تطوير نحو 30 حديقة ومنتزهًا داخل المدينة وأخرى في الضواحي لخدمة الأهالي والزوار، مشيرًا إلى أن خطة التحسين والتجميل تشمل العديد من المواقع، بما يسهم في دعم الاستقطاب السياحي لعاصمة المصائف العربية التي باتت تُعْرَف بحدائقها الوارفة ومواقعها السياحية ذات الطبيعة الخلابة والطقس المعتدل.
وختم المهندس “المخرج” بالإشارة إلى أن جميع الحدائق والمنتزهات تخضع لأعمال صيانة شاملة؛ حتى تكون على أهبة الاستعداد لاستقبال الزوار والمرتادين خلال المواسم والإجازات، كما تم تعزيز جهود النظافة في المواقع التي تشهد إقبالًا أكبر من قِبَل الزوار.