وليد وعبدالله متطوعان للرعاية الصحية في رحلة عطاء دون انتظار العائد

تحفزهما دوافعهما الإنسانية النبيلة

يذهب الطبيبان وليد القحطاني وأخوه عبدالله من خميس مشيط إلى سراة عبيدة مرتين، دون انتظار عائد مالي أو مقابل؛ بقدر ما تحفزهما دوافعهما الإنسانية النبيلة؛ وذلك لأن العمل التطوعي له فوائد عظيمة كثيرة، حتى من ناحية شخصية، كتحفيز النفس على العطاء، وتعزيز الثقة بالنفس، كما يقول وليد.
دوافع نبيلة وراء قيام الطبيب وليد القحطاني وأخيه عبد الله بتقديم الرعاية الصحية لمحتاجيها بلا مقابل مادي. @H_Volunteering https://t.co/ESwEIxB2Nj #أيام_العطاء pic.twitter.com/iXtFcBRd35
— التواصل الحكومي (@CGCSaudi) May 10, 2021
مليون متطوع:
وتهدف رؤية المملكة 2030، للوصول إلى مليون متطوع. وذلك ثقة بقدرة أبناء الوطن على المشاركة وتحقيق الإنجازات، بحسب موقع التواصل الحكومي.
وقد تضاعفت أعداد المتطوعين حوالي 18 مرة منذ إطلاق الرؤية، فيما ارتفع عدد المتطوعين من 23 ألف متطوع في 2015 إلى أكثر من 409 آلاف متطوع في 2020.
التطوع الصحي:
كما نجح مركز "التطوع الصحي" من خلال أكثر من خمسة ملايين ساعة تطوعية قدمت من يناير 2020 إلى يناير 2021 في تقديم الخدمات لأكثر من 29 مليون مستفيد.
ويعمل المركز على تعزيز التنمية المجتمعية، وتطوير القطاع غير الربحي، محققًا بذلك أهداف برنامج التحول الوطني، التي تتضمن نشر ثقافة العمل التطوعي وتحسين فاعليته، وزيادة الفرص التطوعية، وتمكين القطاع غير الربحي.