يبدو أن جينات الخيانة تزداد لدى مذيع قناة الجزيرة القطرية جمال ريان، فبعد أيام قليلة من ظهوره متباكيًا في مقطع فيديو انتقد خلاله السعودية والإمارات وادعى خلاله مساندتهما لصفقة القرن، ها هو يظهر من جديد ليحرض على اغتيال قادة الدول العربية علانية، في محاولة منه لكسب ود مموليه في قطر. تحريض على القتل: نشر مذيع الجزيرة تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة تويتر، حرض من خلالها الفصائل الفلسطينية على التحرك ضد الدول العربية، واغتيال رموزها، دون أن يضع في اعتباره أن تلك التغريدة فد تقوده إلى السجن. وقال ريان في تغريدته: “بعد أن كشفت صفقة القرن عن وجوه عربية، هل تؤيد تشكيل الفصائل الفلسطينية فرق اغتيالات خاصة مدربة تدريبًا عاليًا على استهداف رموز الدول العربية التي تعمل على تقويض حركة التحرر الوطني الفلسطيني بهدف ردعها؟ آراؤكم مهمة”. يختار ريان في كل مرة مهاجمة الدول العربية بدلًا من مهاجمة العدو الأصلي، وتوجيه سهامه إلى الدول التي طالما خدمت القضية الفلسطينية بدلًا من توجيهها إلى إسرائيل التي تغتصب حقوق الشعب الفلسطيني، أو حتى الدول التي اعترفت بها. غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي: أثار ريان غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدته الجديدة، مما دفعهم لتدشين وسم “مذيع الجزيرة يدعو للاغتيال”، والذي ردوا من خلاله على تحريضه على العنف، وطالبوا بتوجيه تهمة التحريض على القتل له، كما طالب بعضهم بغلق حسابه. وكان في مقدمة المغردين الكاتب محمد المسكري، والذي غرد قائلًا: “عندما تكون قناة إعلامية وإعلاميها يعملون على نشر فكر الإرهاب الفكري والجسدي، فتأكد أنك تشاهد قناة إعلامية ارتشفت من فكر الإخوان، وخير دليل تغريدة من جمال ريان حذفها بعد أن استفاق من نشوة فكر التحريض على الاغتيالات”. احتضان الحمدين للإرهابيين: كما غرد الإعلامي عبدالعزيز الخميس قائلًا: “تعود الحمدين احتضان الإرهابيين بكل صنوفهم وتنوعاتهم وتخصصاتهم، لا غرابة أن يكون هذا منهم، لو ها الفصائل سمعت كلام هاليبيرتون المتطرف لبدأت بالحمدين، فهم أول المطبعين وداعمي إسرائيل”. تاريخ والده وغدره بالفلسطينيين: وفضح ابن هباس أمر ريان، وذكره بتاريخ والده الأسود وكيف كان يجبر المزارعين الفلسطينيين على بيع أراضيهم للأجانب، فغرد قائلًا: “والده كان يهدد المزارعين الفلسطينيين ويجبرهم على بيع أراضيهم لشركات أجنبية وكان ذلك نواة تأسيس المستعمرات، وهو اليوم يحرض ضد الرموز العرب الذين يدعي أنهم ضد التحرير الفلسطيني، فهل يحاول جمال أن يغطي خيانة مصطفى ريان باتهام الآخرين؟!”. بينما قال سلمان بن حثلين: إنه ليس هناك غرابة في أن يصدر مثل هذا الكلام من مذيع في قناة الجزيرة، فغرد: “لا غرابة عندما نسمع بأن مذيع الجزيرة يدعو للاغتيال، فالقناة برمتها منبر لكل إرهابي ومتطرف، وما كان جمال ريان فيها إلا حلقة وصل يتناقل الإرهابيون من خلالها أخبارهم، واليوم يخرج عن صمته ويلبس رداء الدواعش ويدعو للاغتيال، ليس للإرهاب إلا وجه واحد وإن تعددت الأقنعة”. واستنكر مشعل الخالدي كلام ريان موضحًا أنه كان من الأولى له أن يطالب باغتيال من هم وراء تلك الصفقة، فقال: “لم يدع الإرهابي ابن السمسار لاغتيال ترامب أو نتنياهو، لكنه اختص العرب، وهذا ليس بغريب على ثقافة الذين باعوا وقبضوا وأمن المحتل بين ظهرانيهم ووجهوا إرهابهم صوبنا، كما هو ليس بغريب على النظام الإرهابي الذي يرتزق عنده ومنبر الإرهاب قناة الجزيرة”.
