جامعة تبوك تستقبل طلابها وطالباتها غدًا ببرامج تعريفية وإرشادية

تستقبل جامعة تبوك، غدًا الأحد، طلابها وطالباتها المستجدين في أول أيام العام الجامعي 1440/1441ه.
وأوضح مدير جامعة تبوك، الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي، أن الجامعة أنهت كافة استعداداتها اللازمة لبدء العام الجامعي الجديد، بداية من جاهزية المباني والقاعات الدراسية لاستقبال الطلبة المستجدين في كافة الكليات الجامعية في مدينة تبوك والمحافظات التابعة لها.
وأشار إلى أن ذلك يأتي انطلاقًا من حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية متميزة لطلابها وطالباتها، وأيضًا من خلال ما تطرحه من برامج تم إعدادها بما يتناسب مع أرقى المعايير، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير مختلف احتياجات الطلاب والطالبات خلال سنوات الدراسة في الجامعة؛ لضمان تجربة تعليمية فريدة لهم، حيث أعدت كليات الجامعة برامج تعريفية وإرشادية للطلبة المستجدين بهدف تهيئتهم للعملية التعليمية في الجامعة.
وأكد أن أبواب مسؤولي الجامعة كافة مفتوحة لاستقبال مقترحات الطلاب وآرائهم حول طرق التحسين وآلياتها، سواء في المجال الأكاديمي أو الخدمات المقدمة؛ باعتبارهم المكون الرئيسي للعملية التعليمية، مشددًا على أن إدارة الجامعة وكافة منسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والكادر الإداري والفني لن تتوانى في تقديم جهودها وتسخير كافة إمكانياتها في سبيل تأهيل طلابها المستجدين وتسهيل مهمتهم خلال الأعوام القادمة، مشيرًا إلى أنه قد تم توجيه وكلاء الجامعة وعمدائها لاستقبال الطلبة المستجدين.
وتمنى الذيباني لكافة طلاب وطالبات الجامعة التوفيق في مسيرتهم التعليمية والعملية، راجيًا من الله أن يكونوا إشراقة في مستقبل الوطن ونواة لرؤية المملكة 2030.
من جانبها، أعربت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات، الدكتورة فاطمة الطلحي، عن سعادتها وكافة منسوبات الجامعة بانضمام نخبة جديدة من بنات الوطن المستجدات مع بداية هذا العام الجديد، موضحةً أن الجامعة أعدت برنامجًا تعريفيًّا لطالباتها في الكليات والفروع؛ بهدف توعية الطالبات بالحياة الجامعية، وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، مبدية تفاؤلها في أن يسهمن في التطوّر الكبير الذي تشهده الجامعة والمنطقة، وأن يتمكنَّ من تحقيق تطلعاتهن في سبيل الوصول إلى ما يطمحنَ إليه.
ولفتت إلى أن عضوات هيئة التدريس وإداريات الجامعة على أهبة الاستعداد لاستقبال الطالبات غدًا، سائلة المولى عز وجل أن يوفق الطالبات في مسيرتهن التعليمية، وأن يصبحنَ قائدات يُحتذى به في مستقبل هذا الوطن.