أطلق مغردون هاشتاقاً تناول قضية “حوادث السيارات المفجعة في السعودية”، التي تودي بحياة الكثيرين، كما تداول المغردون من خلال الهاشتاق أبرز القصص، التي أودت بحياة الأقرباء والأحباب، مع ذكر الحلول- حسب وجهات نظرهم-. ومن أبرز المعلقين على الوسم الكاتب المعروف “يوسف أبا الخيل”، الذي قال: “فاتورة هذه الحوادث تعد إحدى أعلى الفواتير التي تعصف بالاجتماع والاقتصاد”، وتساءل: “هل من مخرج؟”. كما أشار الدكتور “أيمن بدر كريم” إلى أن الكثير من الحوادث المرورية يمكن وصفها بالجرائم الإنسانية مع سبق الإصرار والترصد. وعلق المغرد “أحمد الصمداني” قائلاً: “لك أن تتخيل أن ضحايا الحوادث اليومية- المعلنة فقط- أكثر من 20 ضحية والإصابات 40 إصابة.. فما بالك بالبقية- غير معلنة- كااااارثة”. وبين “مهد الحمداني” على أنه لو وُجد عقاب رادع لساد الأمن، لكن من أمن العقوبة أساء الأدب. وقالت “ميمي” تعليقاً على الهاشتاق: “قبل ما تتكلم في الطرق والحفريات إللي راح ضحاياها أعداد هائلة من الموتى، يجب أن تعلم أن السرعة والتهور هما السبب الرئيسي في ذلك”. واقترح المغرد “الشايب” حلاً بالقول: “المفروض وزارة التربية والتعليم تضيف مادة عن القيادة بدلاً عن الفنية، وتوعي خلق الله.. أكثر نسبة وفيات حوادث عندنا”. وأيده “الحربي”: “نتمنى من إدارة المرور أن تفتح مدارس لقيادة السيارات في المدن والمحافظات.. الحمد لله عندنا أراضٍ واسعة نبني عليها مدارس”. وعلق “بسطويسي” قائلاً: “بحكم مجال عملي كمسعف في الهلال الأحمر، شاهدت ما لم أتوقعه من مشاهد مروعة، وكلها بسبب السرعة.. اتعظوا يا إخوان”. وعن تجربة شخصية ذكر “فاضل المالكي” قائلاً: “كنت مسافراً على طريق (الرياض- الطائف) فقابلت تقريباً أربعة حوادث، ثلاث تريلات وواحد حادث سيارة صغيرة.. الله المستعان”. وأوضحت “بسمة أمل”: “على الطرق السريعة وخاصة- في السفر- ياما نشاهد مناظر مفجعة، وكلها بسبب حوادث السيارات المميتة، التي يذهب ضحاياها أبناؤنا الشباب.. الله يصبر أهاليهم”.