رئاسة الحرمين تنشئ إدارة عامة لتحقيق الرؤية وأخرى للتقنية

حرصاً من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تطوير الأداء والارتقاء بما يقدم في الحرمين الشريفين، أصدر معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس قراراً إدارياً باستحداث الإدارة العامة لمكتب تحقيق الرؤية بالرئاسة.
وترتبط هذه الإدارة بمعالي الرئيس العام وتتبعها الوحدات التالية: وحدة إدارة المشروعات والأداء، ووحدة التواصل وإدارة التغيير، وحدة الاتفاقيات والشراكات.
وتهدف الرئاسة من خلال هذا القرار للسير نحو تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية (2030) التي أطلقها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- لما لهذه البلاد من مقوّمات عديدة، تمكّنها من احتلال مكانة رفيعة بين الدول القيادية على مستوى العالم.
وفي سياق ذي صلة أصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس قراراً بإنشاء " مجلس جيل تحقيق الرؤيا " وذلك لما يمثله الشباب من دور هام وحيوي في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
ويعد المجلس باكورة نشاط منسوبي الرئاسة من الشباب ويظل أهم محور تناولته رؤية السعودية 2030 فشريحة الشباب والطاقة الكامنة لديهم هي أعز ما تملكه الدولة الرشيدة – رعاها الله – وتسعى الرئاسة بكافة طاقتها لاستثمارها وتطويرها لنفاخر بها الأمم الأخرى.
يأتي ذلك تماشياً مع هذه الرؤية التي تمثل الحاضر والمستقبل فقد حددت الرؤية أهدافاً واعدة تعتزم الدولة تنفيذها وترسيخاً لتطوير جهود الرئاسة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين بما يوائم الرؤيا ووفق تطلعات القيادة الرشيدة في الرفع من كفاءة الخدمات المقدمة لضيوف الحرمين الشريفين.
من جهة أخرى أصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس قراراً بإنشاء الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالرئاسة.
كما يشار أن الإدارة العامة ترتبط بها عدة إدارات, وهي:
– إدارة التطبيقات الذكية والخدمات الإلكترونية.
– إدارة المشاريع التقنية PMO.
– إدارة البنية التحتية.
– إدارة التشغيل والدعم الفني.
– إدارة أمن المعلومات.
– إدارة التحول الإلكتروني.
وبين الرئيس العام أن إنشاء مثل هذه الإدارات يسهم وبشكل كبير في تطوير منظومة العمل، ومواكبة كل ما هو جديد خصوصا في التقنية وبرمجة المعلومات في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.