المغردون يشيدون بتصدي رجال حرس الحدود لإرهاب الحوثي عبر الزورق المفخخ

إنجازات أبطالها في البر والبحر والجو تسطر بماء الذهب، وبالثناء، والترحيب والدعاء، استقبل المواطنون نبأ تصدّي قوّات حرس الحدود، لزورق موجّه مفخخ، أرسله الانقلابيّون الحوثيّون بغية استهداف منشأة نفطية في جازان.
وبصوت واحد، ارتفع الدعاء إلى المولى القدير، أن ينصر جنودنا، ويوحد صفّهم ويسدّد رميهم، ويحقق النصر لهم، ويحميهم ويحفظهم، ويردهم للوطن سالمين معافين، مؤكّدين أنَّ “بلاد الحرمين حصن منيع برجالها، في الجور والبحر والبر، ومقبرة لكل خسيس، يحاول المساس بأمنها”.
وشدّد المواطنون، على أنَّ “رجال أمننا البواسل، هم درع الوطن، وسيظلّون بالمرصاد، على الحدود وداخل المملكة، لمن تسوّل له نفسه بالعدوان على أراضي السعودية، قبلة المسلمين، وبلد الآمنين”، سائلين المولى “اللهم احفظ السعودية شعبًا وحكومة من كيد الحاقدين وعين الحاسدين، ورد كيدهم في نحورهم، اللهم اكفنا شرّهم بما شئت وكيفما شئت”.
وأبرز المغرّدون أنّه “أبى أتباع المجوس، أرباب الغدر والخيانة، إلا أن يفعلوها معنا، ويكرروها، ولكن الله مولانا هو ناصرنا”، مطالبين بالتصدي الشامل لكل التدخّلات الإيرانية في الشرق الأوسط، مُذكّرين باعترافات رجالات طهران، بتمويل ودعم الحوثي، فضلاً عن تورّطهم في إبادة الشعب السوري، ومساعيهم إلى ضرب المملكة العربية السعودية، قائدة المسلمين، وملهمة العالم بالوسطية والاعتدال”.
ووضع المغرّدون عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، قبلة حارة على جبين كل رجل أمن، يسعى لحفظ الأمن في بلاد الحرمين، معربين عن فخرهم، وامتنانهم، لكل رجال الأمن.