أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس الجمعة ضبط 22 من عناصر الإخوان، بحوزتهم فرد خرطوش و6 طلقات من ذات العيار وعدد من زجاجات المولوتوف وأسلحة بيضاء في محافظات متفرقة من البلاد. وقالت الوزارة في بيان لها إنه في «إطار الخطط الأمنية بتمشيط أماكن ومناطق تمركزات القوات فقد تمكن رجال المفرقعات من العثور على عبوتين ناسفتين بمناطق (جسر السويس بمحافظة القاهرة -وأسفل كوبرى أحمد عرابى بمحافظة الجيزة) وتم التعامل معهما وإبطال مفعولهما». من جهته، تمكن الأمن الوطني المصري من ضبط خلية إرهابية خطرة تضم 3 عناصر تكفيرية، قبل تفجيرهم لنقطة شرطة المنيرة، واعترف المتهمون بارتكابهم 14 حادثًا ارهابيًا. فيما نجح رجال المفرقعات بالجيزة من إبطال مفعول عبوة بدائية الصنع أسفل كوبري أحمد عرابي بضاحية المهندسين. بينما عثرت أجهزة الأمن على قنبلة بدائية الصنع بمنطقة الألف مسكن، فيما أصيب مجند تابع لقوات الأمن المركزي، خلال تحركه بسيارة شرطة داخل قرية دلجا التابعة لمركز دير مواس، بعد قيام عدد من عناصر الإخوان برشق السيارة بالطوب، بينما أشعل أنصار الإخوان الإرهابية النيران في سيارة تابعة لضابط شرطة بالفيوم وأخرى لمحامٍ، عقب إلقاء زجاجات مواد حارقة عليها وفروا هاربين. إلى ذلك، وصف الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس والبرلماني السابق بيان جماعة الإخوان «الإرهابية» الذي أصدرته أمس الجمعة والتي تطالب فيه جموع الشعب المصري باختيار حاكمه وتتجاهل فيه عودة الرئيس «المعزول» محمد مرسي إلى الحكم مرة أخرى، بأنه مناورة سياسية بهدف الحصول على أكبر عدد من المقاعد فى البرلمان المقبل، بعد أن تأكد لها بأن الشعب المصري ماضٍ في تحقيق خارطة الطريق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكداً أن الإخوان انتهت سياسياً وشعبياً وقانونياً فى الشارع المصري، وليس لها وجود بعد العمليات الإرهابية التي نفذتها بعد ثورة 30 يونيو.
