منحت اللجنة الأولمبية بعض الاتحادات مهلة شهر واحد فقط لتقديم خططها التطويرية للنهوض بألعابها واعداد فرقها لدورة الالعاب الاولمبية الثانية للشباب في نانجينق بالصين بعد عيد الفطر ثم دورة الالعاب الآسيوية 17 في انشون الكورية بعد ان تأخرت تلك الاتحادات عن تقديم مرئياتها لورشة العمل الثالثة التي نظمت أمس برعاية رئيس اللجنة الامير نواف بن فيصل والذي اوضح بعد الاجتماع انه جرى مناقشة 3 محاور اساسية، رؤية الاتحادات واستراتيجية العمل فيها للمرحلة المقبلة وتحسين صورتها، المؤسسات الاقتصادية والشروع على تحضير الفرق السعودية للألعاب الاولمبية في ريودي جانيرو بالبرازيل 2016 وطوكيو باليابان 2020. وبين الامير نواف ان الشراكة مع القطاع الخاص التي لا تعني فقط الحصول على المال فلربما انجز هذا القطاع امورا مساندة للاتحادات اكثر اهمية من دفع المال، وشدد سموه على ان الاتحادات الرياضية تفتقد الى الرؤية التطويرية والتعريف بنفسها امام المستثمرين وان اللجنة الاولمبية حرصت عند اعادة تشكيل الاتحادات الرياضية على ان وجود رجال الاعلام، والتسويق والاعلام في مجالس الادارات لبث روح التطوير فيها برؤية اقتصادية واعلامية بما يتوافق مع العصر. وابدى الأمير نواف بن فيصل تفاؤله بمستقبل الرياضة السعودية وقال ان زيادة الدعم الذي لقيته اللجنة الاولمبية مع رصد مبالغ للاعداد للدورات الرياضية وتطور العمل داخل الاتحاد الرياضية كلها مؤشرات تشير الى حدوث نقلة تواصل من خلالها الالعاب الرياضية الحضور بقوة في المنافسات القارية والدولية والاولمبية. واقترح الامير نواف بن فيصل على الاتحادات الرياضية ذات التشابه في العابها، واماكن تواجدها مثل السلة، اليد، الطائرة التوقيع على اتفاقات مشتركة للرعاية، و كذا الحال مع اتحادات العاب الدفاع عن النفس كخطوة اولى ريثما تحصل الالعاب على الشهرة والتسويق ومن ثم تحصل على ما تريد. وكان الامير نواف قد افتتح ورشة العمل بكلمة اوضح فيها الخطوط العريضة للنهوض بالعمل الأولمبي من قبل اللجنة الاولمبية منذ اعادة تشكيل الاتحادات الرياضية للرقي بالالعاب الرياضية والاهداف المرسومة. وبين سموه ان اللجنة ستتجاوز الاتحادات غير القادرة على مواكبة التطوروسنعطيها مما يزيد على حاجة الاتحادات النشطة والعاملة، مشددا على ان المال ليس هو كل شيء في العمل الرياضي، كما شرح امين عام اللجنة الاولمبية محمد المسحل الخطوات التفصيلية التي قطعتها اللجنة وتجاوب الاتحادات وتفاعلها، وفق تحليل دقيق وبالأرقام، وقدم نائبه عبدالاله الجنوبية لمحة عن العمل الذي تم في العام الماضي وسيتم في العام الحالي فيما قدم الدكتور ابراهيم القناص شرحا لاهم التعديلات في لائحة الاتحادات الرياضية.