فوارق كبيرة بين شراء عقد اللاعب أحمد الفريدي والتنازل عن سعود كريري نجم الفريق الاتحادي على مدار سنوات طويلة وهي على النحو التالي فالفريدي اشتراه الاتحاديون ب 35 مليون ريال فيما تنازلوا عن كريري ب «بلاش» كما أن الفريدي تمسك به ناديه حتى اليوم الأخير وحدد الاتحاديون موعد مغادرة كريري في يوم المخالصة أمس تحديدًا بعد مباراة الشباب كما أن الإدارة الهلالية قدمت عرضا ماليا مميزا لنجمها الفريدي بلغ 6 ملايين لكل عام فيما أكتفت إدارة الاتحاد بتسديد متأخرات سعود كريري دون أن تقدم له ريالا واحدا اضافيا وفي هذه المقارنة تجلت المفارقة في كيفية المحافظة على النجوم في نادي الهلال عن التفريط الذي يتم في نادي الاتحاد. علما أن كريري لاعبا دوليا وقائدا للمنتخب الوطني ولم يغب يوما عن المشاركات مع المنتخب وعمودا فقريا مهما اختلف المدربون فيما يحضر الفريدي تارة ويغيب أخرى مع المنتخب الوطني، والمفارقة أن إدارة الاتحاد المكلفة برئاسة عادل جمجوم فرطت في كريري لينتقل مستقبلا إلى نادي الفريدي السابق وهو الهلال فالاتحاد الذي كان يستقطب النجوم بالملايين بات يفرط في النجم تلوا الأخر ب»بلاش» في وقت اشترى فيه عقد الفريدي بثاني أعلى صفقة في تاريخ الكرة السعودية والمقارنة كشفت الفرق بين إدارة الاتحاد والهلال فالأخيرة تكسب بجدارة وبنفس الفرق بين الكريري والفريدي والأول يكسب بجدارة وفي كلتا الحالتين الاتحاد خاسر بجدارة.