رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي يصدر قرار تأسيس الفريق السعودي " قلب السعودية

أصدر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي قرار تأسيس الفريق السعودي للعون والاستجابة الإنسانية ( قلب السعودية) ، (Saudi Humanitarian Emergency Aid & Response Team (SAUDI Heart ) الذي يهدف إلى بناء وإعداد فريق عمل مؤهل علميًا وعمليًا للتعامل مع مختلف الظروف الطارئة للكوارث والأزمات الإنسانية.
وقال سموه : إن فكرة تأسيس الفريق جاءت لاستكمال تحدث وتطوير منظومة العمل الإغاثي المشتملة على الكفاءة المهنية للقوى العاملة على اعتبار أن الكوارث والأزمات تتطلب تدريباً خاصًا واطلاعاً واسعاً وخبرة ميدانية في ظروف مختلفة.
وأضاف سموه أن الهيئة قامت بوضع خطة تدريب بمستوى ذات جودة عالية بمشاركة خبراء ومختصين بالتدريب الحي ، وتتضمن ورش عمل وحلقات نقاش مفتوح والتدريب على أحدث المعدات والتجهيزات لتقنية للتعامل مع الكوارث الإنسانية.
وأبان سموه أن الفريق السعودي للعون والاستجابة الإنسانية للتعامل مع الكوارث مكون من 138عضواً سيخضعون للتدريب لمدة سنتين من خلال 7 مسارات تتضمن 29 حزمة تدريبية تشمل جميع الظروف المختلفة للكوارث المتوقع حدوثها لا سمح الله مما يمنح الفريق الكفاءة والخبرة للتعامل مع الأحداث الطارئة بأداء عالي ووفقا لمعايير الاستجابة المعتمدة دولياً , موضحا أن الهيئة انتهت من إعداد اللوائح والأدلة التشغيلية اللازمة التي تتضمن التقييم الدوري لأداء الفريق وبالتالي ضمان التطوير المستمر وعلاج التحديات والصعوبات.
ونوه سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر بجهود واهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- والدعم المستمر لعمليات الإغاثة ومساعدة المتضررين من الكوارث تجسيدًا للقيم الإنسانية السامية وتطبيقا لما حثنا عليه الدين الإسلامي من تراحم وتعاطف وتكافل.
من جانبه قال مساعد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي للشؤون الفنية الدكتور رشيد بن صالح العيد أن رسالة الهلال الأحمر المتعلقة بالعمل الإغاثي هي تنفيذ برامج إغاثية مناسبة وفق أفضل المعايير المهنية العالمية وبجودة عالية وتوثيقها ضمن القنوات الرسمية دوليا ، مشيرا إلى أن توجيهات سمو رئيس الهيئة نصت على توحيد الجهود الإغاثية التي تقوم بها عدة جهات تحت مظلة واحدة والتركيزعلى تنفيذ الإغاثة وفق خطط الطوارئ وبرامج إغاثية منظمة وشاملة الجوانب الصحية والغذائية والمستلزمات الأخرى بما يتوافق مع وضع ومكانة المملكة العربية السعودية.