أكد مفكرون عرب التقتهم «المدينة» في فيينا على هامش حفل تدشين مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الديانات والثقافات حاجة دول الربيع العربي أكثر من غيرها لأعمال قيم الحوار والتسامح والتفاهم أكثر من غيرها. وقال السفير عبدالله المعلمي سفير المملكة في الأممالمتحدة: نحن مع الأسف نثور في دولنا العربية من أجل الحرية، ثم نحرم أنفسنا منها. واعتقد أن هذا التناقض لا بد أن يزول ولسوف يزول بإذن الله بالحوار وبالممارسة وبالخبرة المكتشفة. وقال المفكر الإسلامي الدكتور محمد السماك: إن مفهوم الحوار لا يقتصر على الحوار بين الأديان وإنما على الناس جميعًا خاصة اذا كانوا من أمة واحدة مثل أمتنا. ورأى المفكر السعودي الدكتور أحمد التويجري أن العالم العربي والإسلامي هو أحوج للحوار البناء والمصارحة الكاشفة من غيره. ودعا الدكتور عبدالله نصيف الأمين العام السابق لرابطة العالم الإسلامي الجميع إلى تبني روح الحوار والتفاهم والتسامح والتعايش وكل القيم النبيلة الموجودة في ديننا الحنيف.