اعتاد سيسك فابريجاس الذي يستخدم كثيرا كلاعب بديل تقديم مساهمات بتسجيل أهداف حاسمة حين يحتاج منتخب اسبانيا لكرة القدم. وأضافت ركلة الترجيح الخامسة التي حسم بها فابريجاس انتصار اسبانيا على البرتغال في قبل نهائي البطولة إلى سجل يضم أيضا تمريرة جاء منها هدف الفوز في نهائي كأس العالم 2010.وستتذكر إيطاليا ركلة الترجيح الحاسمة لفابريجاس في شباكها في دور الثمانية ببطولة اوروبا السابقة قبل أربع سنوات. وقال فابريجاس بعد انتصار اسبانيا 4-2 بركلات الترجيح « لدي شعور غريب بخصوص ركلات الترجيح وفكرت في هذا الأمر، قالوا لي في البداية إني سأسدد الركلة الثانية لكني رفضت وطلبت تسديد الخامسة بسبب هذا الهاجس». وثبت أن تفكير فابريجاس كان في محله أكثر من البرتغال التي أبقت نجمها كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد لتسديد ركلة الترجيح الخامسة. وكان على رونالدو أغلى لاعب في العالم وشريك الصدارة في قائمة هدافي البطولة برصيد ثلاثة أهداف الوقوف ليتابع لاعب برشلونة وهو يضع حدا للمنافسة.ورفض باولو بينتو مدرب البرتغال الانتقادات التي وجهت له لعدم استخدام رونالدو في ركلات الترجيح.