ردد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس عند كل معاملة وقضية يناقشها مع موظفي الرئاسة حديث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز له عن الرئاسة وموظفيها، وهو يقول له: (موظفي الحرمين أهم شيء عندي فاستوصِ بهم خيرًا). وكانت «المدينة» قد شهدت حالات شكوى تقدم بها أصحابها له ، حيث أبى السديس إلا أن يكون بابه مفتوحًا طوال يومه العملي يستقبل ويذلل الصعوبات التي تعترضهم، مفردًا ساحات معهم من المداعبة والمناقشة، ومما تم مشاهدته مسن يشكو خصم مبلغ (700) ريال من مستحقه من شهر ذي الحجة من العام المنصرم دون وجه حق، ورد بأنّ يرد إليه المبلغ المستقطع، ولو من جيبه الخاص. وثاني الحالات مطالبة أحد موظفي سقيا الحرم بإحضار دفتر التوقيع لمكان العمل دون تكلف مشاق الوصول للرئاسة للتوقيع خصوصًا في موسمي العمرة والحج، وثالثها الشكوى من تأخر الترقيات بعد أن أمضى أحدهم (27) عامًا دون أن ينال درجة متقدمة. من جهة أخرى رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيزعلى ما أحاط به المقام الكريم من رعاية وتكليف وعناية وتشريف بثقل المسؤولية وعظم الأمانة بتعيينه رئيسًا عامًا لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وقال فى برقية جوابية رفعها لمقامهما الكريم أمس ستكون توجيهات المقام الكريم عونًا لي بعد الله عزوجل ونبراسًا لأداء المهام الموكلة إليّ لتحقيق ما يتطلع إليه المقام السامي الكريم مع الوعد ببذل أقصى الجهود لتحقيق طموحات القيادة الرشيدة.وختم برقيته بالدعاء أن يديم على خادم الحرمين الشريفين وسموولي عهده الأمين نعمة الصحة والعافية وأن يحفظهما بحفظه ويكلأهما بعنايته ورعايته ويطيل عمرهما في طاعته وأن يبلغهما مناهما لخدمة الإسلام والمسلمين .