أدرك عبدالرشيد محيي الدين منذ نعومة أظفاره ميله الجارف إلى فن الإنشاد، فحزم أمره وقرر أن يصبح منشداً، انضم إلى فرقة القدس للإنشاد، وخاض تجارب إنشادية ناجحة توجها بالحصول على عضوية الفن الإسلامي، وتأسيس فرقة منتدى التعاون. يتطلع وبخطى ثابتة إلى تبوؤ مكانة متميزة بين المنشدين على الساحة، ويجاهر دائماً بحبه إلى الاستماع إلى كل من المنشد عبدالقادر قوزيع والمنشد أمين حاميم، ويعتبر أن تطوير الموهبة هو السبيل الوحيد للوصول إلى تحقيق طموحاته. نجح مؤخرًا في تدشين موقعه الشخصي عبر الشبكة العنكبوتية، وذلك لإتاحة المزيد من سهولة التواصل مع الأصدقاء والمعجبين، إضافة لصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إيماناً منه بأهمية الاستفادة من وسائل التكنولوجيا في التعريف بنفسه. ويعد نشيد "عزم مقديشو"، آخر ما صدح به محيي الدين من أناشيد، حيث يهتم بتخير الأوقات التي يطلق فيها إبداعاته، ومثال ذلك إطلاق أنشودته قبل الأخيرة "سبحان الله" في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة عقب افتتاح قناته على اليوتيوب. ويحرص على الارتقاء برسالة الإنشاد ويدعو دائماً إلى السمو بأهدافه والابتعاد عن ترديد الأناشيد التي لا ترتقي بالذائقة وتقلل من جودة هذا الفن، الذي أصبح يحظى بجماهيرية ملحوظة في الفترة الأخيرة، ويعتبر أن الإنشاد وسيلة لنشر القيم الهادفة بطريقة محببة تصل إلى القلوب بلا عناء.