رغم تحقيقه الفوز على المنتخب الكوستاريكي في مباراتهما الودية صباح أمس الأول السبت ، أسفرت المباراة عن موجة انتقادات جديدة ضد المنتخب البرازيلي الذي حقق فوزا باهتا 1/صفر على مضيفه الكوستاريكي ضمن سلسلة المباريات الودية التي يخوضها المنتخب البرازيلي استعدادا لبطولة كأس العالم 2014 التي يخوضها الفريق دون تصفيات لإقامتها في بلاده.ولكن وسائل الإعلام البرازيلية أعربت عن استيائها من الأداء الذي قدمه الفريق في هذه المباراة أمام مضيفه. وذكر موقع «جلوبو اسبورتي» على الانترنت «رغم الفوز في المباراة ، كان الأداء الذي قدمه المنتخب البرازيلي في المباراة ضمن أسوأ العروض التي قدمها الفريق في المباريات التي خاضها تحت قيادة مديره الفني الحالي مانو مينزيس». وأشارت صحيفة «فوليا دي ساو باولو» البرازيلية في عددها الصادر يوم السبت إلى أن الفريق قدم «عرضا باهتا خاليا من الإبداع» وحقق الفوز بأقل نتيجة على نظيره الكوستاريكي. وأضافت أن الهدف الذي سجله نيمار دا سيلفا في الدقيقة 60 جاء «من هجوم لم يشكل خطورة إلا في مرات نادرة من فريق مانو مينزيس» وأن هذا الهدف نجح فقط في قيادة الفريق للمرة الأولى هذا العام إلى تحقيق فوزين متتاليين. وكانت آخر مرة حقق فيها الفريق فوزين متتاليين عندما تغلب على منتخبي إيران وأوكرانيا في أكتوبر 2010 ومنذ ذلك الحين كان أي انتصار للفريق يعقبه تعادل أو هزيمة كما أشار موقع صحيفة «لانس» الرياضية على الانترنت إلى أن هجوم المنتخب البرازيلي افتقد للسطوع المنتظر منه خاصة وأن الفريق يستعد حاليا للمنافسة بقوة على لقب كأس العالم 2014 التي تستضيفها بلاده والتي سبق للفريق التتويج بلقبها خمس مرات سابقة (رقم قياسي). وأضافت «هدف نيمار أنقذ الفريق من فضيحة التعادل مع منتخب ضعيف للغاية يحتل المركز 57 في التصنيف العالمي للمنتخبات والصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)». وضمت القائمة التي استعان بها مينزيس في هذه المباراة سبعة لاعبين تقل أعمارهم عن 23 عاما حيث يسعى مينزيس إلى إعدادهم بشكل جيد استعدادا لأولمبياد لندن 2012 ولكن ذلك لا يبرر العرض الهزيل للفريق خاصة وأن القائمة ضمت أيضا لاعبين بارزين ومخضرمين مثل رونالدينيو وربما يدفع العرض الهزيل ، في المباراة، المدرب مينزيس إلى إجراء بعض التغييرات على تشكيلة الفريق الذي سيخوض المباراة الودية المقبلة أمام المكسيك غدا الثلاثاء.